وفي حالة فوزه في لقاء اليوم سيرتقي الطلبة إلى المرتبة الثالثة مؤقتاً، بانتظار ما ستسفر عنه مواجهة زاخو أمام الكهرباء التي ستقام غداً في ملعب الزوراء.
وعلى الجانب الآخر يسعى العميد إلى طي صفحة الإخفاقات والتمسك ببصيص الأمل من أجل الاستمرار في دوري المحترفين، من خلال تحقيق نتيجة إيجابية تحفزه على ترك منطقة القاع، لا سيما أنه يقبع بالترتيب التاسع عشر ما قبل الأخير برصيد (22) نقطة.
وفي المباراة الثانية التي ستنطلق أحداثها في ملعب الساحر أحمد راضي عند الساعة السادسة عصراً، يطمح دهوك سابع الترتيب، إلى مواصلة رحلته بنجاح نحو بلوغ المربع الذهبي، ويعتمد الفريق الشمالي في تشكيلته على أسماء مميزة من المحليين والمحترفين، لاجتياز حاجز النفط والعودة إلى الديار بنقاط كاملة.
من جهته يستند النفط الثامن، إلى عروضه الجيدة وآخرها الفوز على الحدود بثنائية نظيفة، بغية إيقاف تقدم صقور الجبال، وانتزاع المركز السابع منه، وهو ما يعني ارتفاع سقف طموحاته بالجولات المقبلة. وتمثل هذه المواجهة أهمية بالغة لكلا الفريقين، نظراً لرغبتهما في إنهاء الموسم ضمن خانة الكبار.
0 تعليق