مرضى الـ"هيموفيليا" بغزة تزداد معاناتهم تحت القصف في ظل نقص العلاج - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

حسام قلزين، صاحب الـ 26 عاما، تسببت الهيموفيليا في قعوده على كرسي متحرك لعدم استطاعته السير على قدميه، الأصعب في قصة هذا الشاب الفلسطيني أنه وأشقاؤه الثلاثة "سليمان وإيهاب وإبراهيم" مصابون بنفس المرض، مما يزيد مع معاناة تلك الأسرة، وسط عدم قدرتهم الحصول على العلاج نتيجة استمرار الحرب.

يعانى "قزلين" من مشكلات عديدة في مفصل الركبة تجعله لا يستطيع السير تماما إلا بعد تغيير المفصل، وفي ظل انهيار المنظومة الصحية في غزة يصبح هذا الأمر صعبا للغاية، حيث يقول في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" :" نعيش أنا وأشقائي الثلاثة حياة صعبة للغاية بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، وإغلاق المعابر، وحرق وتدمير المستشفيات ومستودعات الأدوية التي يتواجد فيها الفاكتور وهو الدواء المخصص لمرضى الهيموفيليا".


حسام القزلين وشقيقه إبراهيم مرضى الهيموفيليا

تراجعت حالتى الصحية بشكل كبير وأصبح لدى ورم بسبب كثرة النزوح، وعندما يحدث قصف قريب منا نكون أنا وأشقائي أكثر الناس المعرضون للخطر بسبب عدم قدرتنا هلة الحركة"، حيث يشرح حسام قزلين الصعوبات التي يتعرض لها هو وأخواته حال حدوث استهداف إسرائيلي قريب منهم، قائلا :" أقل ضربة تسبب لنا نزيف وبعض أصدقائنا من مرضة الهيموفيليا توفوا بسبب صواريخ الاحتلال، وأنا تعرض لأكثر من مرة لنزيف بقدمي نتيجة أن الاستهداف كان قريب من الخيمة التي أعيش فيها وهو ما تسبب في نزيف داخلي، ولا أستطيع الحصول على العلاج بسبب تدمير معظم المستشفيات التي نحصل على العلاج منها".

ويختتم تصريحات بالصعوبات التي واجهها خلال تردده على المستشفيات، قائلا :"كنت اتقى العلاج في مستشفى الشفاء وبعد تدمير الاحتلال لها، ذهبت إلى مستشفى ناصر، إلا أن إسرائيل قصفت المكان عدة مرات، وحتى الآن لم استطيع الحصول على العلاج مما يجعلني بحاجة إلى السفر خارج القطاع لتغيير مفاصل الركبة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق