أكدت وزارة الخارجية السورية في بيان رفضها جميع أشكال التدخل الخارجى فى الشئون الداخلية، معتبرة أن "الدعوات التي أطلقتها جهات خارجة عن القانون، شاركت في أعمال العنف للمطالبة بما يسمى "حماية دولية"، جميعها غير شرعية ومرفوضة بالكامل".
وقال خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية، إن مدينة أشرفية صحنايا في ريف دمشق تشهد توترًا أمنيًا متصاعدًا منذ مساء أمس، عقب الهجوم الذي استهدف حاجزًا لقوات الأمن العام، وأسفر عن مقتل 11 عنصرًا، يقع الحاجز عند المدخل الشرقي للمدينة على الطريق الدولي الذي يربط العاصمة دمشق بمحافظتي درعا والحدود الأردنية، ما يزيد من حساسية الموقع وأهميته الاستراتيجية، وبحسب ما أفادت به مصادر ميدانية، فإن الاشتباكات اندلعت بشكل مفاجئ قرابة الساعة العاشرة ليلًا بين قوات الأمن العام ومجموعات مسلحة يُعتقد أنها تنتمي لمسلحين من أبناء الطائفة الدرزية.
وأضاف، أن قوات الأمن السوري، بدعم من وحدات تابعة لوزارة الدفاع، كثفت انتشارها في محيط المدينة، حيث تستعد الآن أرتال عسكرية ضخمة للدخول إلى أشرفية صحنايا بهدف استعادة السيطرة وفرض الأمن، مع وجود مئات السيارات التي تقل آلاف العناصر، في تحرك وصف بأنه الأكبر منذ بداية الأحداث.
0 تعليق