وزير الإعلام في الحكومة الشرعية يوجه رسالة للشعب اليمني في الداخل والخارج - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

وجه وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية الشرعية، معمر الإرياني، رسالة هامة إلى أبناء الشعب اليمني داخل البلاد وخارجها، كشف خلالها عن معلومات خطيرة واستثنائية تم التصريح بها من قبل مسؤول إيراني سابق، تسلط الضوء على حقيقة الدور الإيراني في الأزمة اليمنية، وعلاقة طهران بمليشيا الحوثي الإرهابية.

وأكد الوزير الإرياني أن هذه الشهادة تأتي "من قلب النظام الإيراني نفسه، ويقدمها رجل كان في صميم مؤسساته العسكرية والدينية"، مُشيرًا إلى المقابلة الصادمة التي أجرتها قناة "الشرق" مع جابر رجبي، المنشق عن فيلق القدس والاستشاري السابق للرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد.

وقال الإرياني في رسالته:

"إلى أبناء شعبنا اليمني الأبي في الداخل والخارج، حين تتكشف الحقائق من قلب النظام الإيراني، وتأتي الشهادة من رجلٍ كان في صميم مؤسساته العسكرية والدينية، فإن كل يمني حرّ يجب أن يصغي جيداً."

وأضاف الإرياني أن المقابلة ضمت اعترافات صادمة حول مدى تدخل إيران في الشأن اليمني، وكيف استخدمت مليشيا الحوثي كورقة استراتيجية لإثارة الفوضى والتوسع الإقليمي، مشيراً إلى أنه "من حق كل يمني أن يعرف":

أين ذهبت عائلات قيادات الحوثيين؟ من هو الجهة التي تسليهم وتقود تحركاتهم وتوجه لهم الأوامر؟ لماذا لم تصل أي مساعدات غذائية أو طبية من طهران، رغم تدفق الصواريخ والطائرات المسيرة؟ وكيف استغلت إيران الحوثيين لتهديد الملاحة الدولية وابتزاز المجتمع الدولي؟

كما سلط الإرياني الضوء على ما كشفه رجبي حول إفشال إيران المتعمد للمبادرات السلمية، وإنشاء ما وصفها بـ"حكومة ظل" في العاصمة صنعاء، بإشراف مباشر من فيلق القدس الإيراني، وحزب الله اللبناني، والحشد الشعبي العراقي، بهدف تنفيذ المشروع التوسعي الإيراني على حساب دماء ودموع الشعب اليمني.

واختتم الإرياني رسالته قائلاً:

"إذا أردت أن تعرف من هم الحوثيون حقاً، ومن يحركهم، وأين تكمن حقيقة خضوعهم المهين، فاستمع لهذه المقابلة. إنها ليست مجرد شهادة، بل وثيقة تاريخية تفضح مشروعاً يتغذى على خراب وطننا."

وتُعد تصريحات الوزير الإرياني دعوة صريحة للرأي العام المحلي والدولي لإعادة النظر في طبيعة الصراع في اليمن، وضرورة كشف الجهات الخارجية التي تغذي الحرب وتعمل على تعطيل السلام باسم الإسلام والمظلومية، بينما تستخدم الدين درعاً لتوسيع النفوذ الطائفي والهيمنة الإقليمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق