قال عصام مخول، مدير معهد إميل توما للدراسات الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسات تقوم على التوحش والتضليل، خاصة تجاه الرأي العام داخل كيانه.
وأوضح، في حديث لبرنامج "نبض البلد" الذي يبث عبر فضائية "رؤيا" أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية، وتحديدًا الطاقم الوزاري المصغّر "الكابينت"، تتصرف دون الاكتراث للضغوط الدولية، مستشهدًا بتصريحات الوزير بتسلئيل سموتريتش الذي أعلن تمسكه بالبقاء في الحكومة رغم استئناف إدخال المساعدات إلى غزة.
وأشار مخول إلى أن الاحتلال يواجه مأزقًا كبيرًا على المستويين الإنساني والعسكري، نتيجة ما أحدثه عدوانه على قطاع غزة، مشددًا على أن صبر المجتمع الدولي بدأ ينفد مع استمرار المجازر، وسط تنامي الدعوات الدولية لوقف العدوان.
من جهته، حذر صلاح عبد العاطي، مدير مركز حشد للدراسات الفلسطينية، من خطورة السياسات الإسرائيلية الرامية إلى تسييس المساعدات الإنسانية، واستخدامها أداة ضد المدنيين في قطاع غزة، ضمن مساعٍ لإعادة تشكيل الواقع الجغرافي والديمغرافي للقطاع.
وأكد عبد العاطي أن الاحتلال يمضي في تنفيذ مشروع يقوم على منطق القوة، مستغلًا المفاوضات الجارية كوسيلة لإطالة أمد عدوانه وامتصاص الإدانات الدولية المتزايدة.
0 تعليق