أكد وزير التربية، م. سيد جلال الطبطبائي، حرص الوزارة على تطوير البنية التحتية وتفعيل التحول الرقمي، تمهيدا للانتقال إلى المدارس الذكية، لافتا إلى أن تطوير المنظومة التعليمية يأتي في مقدمة محاور إصلاح التعليم من خلال تأهيل الكوادر والقيادات التربوية، إلى جانب تطوير المناهج الدراسية وفق معايير علمية عالمية.

جاء ذلك خلال حضوره حفل تكريم خريجي «أكاديميات»، الذي نظمته جمعية المعلمين بحضور مدير الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، د. حسن الفجام، ومدير مكتب البحوث التربوية د. محمد الشريكة ونخبة من التربويين.

وقال الطبطبائي، في كلمته، إن «التربية» حريصة على تنفيذ خطة الإصلاح الشاملة التي ارتكزت على 6 محاور رئيسية مترابطة، لافتا الى أنه يتم العمل حاليا على تنفيذها بصورة متوازنة ومتكاملة.

وأضاف أن جمعية المعلمين باتت تمثّل رافدًا أساسيًا وشريكًا اسراتيجيًا للوزارة في مسيرة العطاء التربوي، مشيرا إلى أنها أثبتت حضورها المهني الفعال من خلال ما تقدّمه من مبادرات وبرامج تنموية.

وذكر أن تكريم هذه الكوكبة من الخريجين في لقاء تربوي مميز يجتمع فيه نخبة من أهل الميدان التربوي الذين أتموا عاما دراسيا حافلا بالعطاء، والتأهيل القيادي، والتدريب المهني والتربوي، من خلال برامج نوعية ومتخصصة ضمن بروتوكول التعاون مع وزارة التربية في إطار شراكة مجتمعية بنّاءة، أمر يدعو إلى الفخر والاعتزاز.

تدريب الكوادر

من جانبه، أكد رئيس جمعية المعلمين، حمد الهولي، حرص الجمعية على توفير برامج إعداد وتدريب الكوادر التعليمية، لافتا الى أن الجمعية لديها العديد من البرامج والمشاريع التدريبية التي تعمل عليها طوال العام الدراسي، ومنها برامج أكاديمية إعداد القادة التي تسعى من خلالها الى إحداث نقلة نوعية في مستوى الكوادر، حيث تعمل اكاديمية اعداد القادة تحت إشراف جامعة الكويت.

وأشار الى أن الجمعية وقّعت بروتوكول تعاون بناء في مجال التدريب منذ عامين مع وزارة التربية ممثلة بإدارة التطوير والتنمية، الأمر الذي ساهم في تنفيذ العديد من الدورات وبرامج التدريب خلال الفترة الماضية.

ولفت الى أن جمعية المعلمين لا تألو جهدا في سبيل التعاون مع كل الجهات ذات الصلة لتحقيق أفضل برامج التطوير المهني والتربوي لجموع المعلمين والمعلمات.