أعلنت شركة "إيبريا إكسبرس" الإسبانية، الخميس، عن تمديد إلغاء رحلاتها الجوية من وإلى الاراضي الفلسطينية المحتلة حتى الأول من حزيران/يونيو المقبل، في ظل القصف المتبادل بين تل أبيب وجماعة الحوثي اليمنية.

وذكرت القناة 12 العبرية أن القرار يأتي في سياق استمرار شركات الطيران بتعليق رحلاتها، عقب سقوط صاروخ أطلقته جماعة الحوثي في منطقة مطار بن غوريون بتل أبيب، يوم الأحد الماضي، ما أسفر عن إصابة 7 أشخاص بجروح طفيفة، وتوقف حركة الملاحة الجوية لمدة ساعة، بالإضافة إلى تعليق العديد من الرحلات الدولية.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الخطوط الجوية البريطانية ألغت جميع رحلاتها من وإلى الاراضي الفلسطينية المحتلة حتى 15 حزيران/يونيو، في حين أفادت "يسرائيل هيوم" بأن الهجوم الصاروخي الباليستي تسبب في موجة إلغاءات واسعة من قبل شركات طيران أجنبية.

وأضافت الصحيفة أن العديد من شركات الطيران استمرت في تعليق رحلاتها إلى الاراضي الفلسطينية المحتلة ، مع تمديد فترات الإلغاء لدى بعضها.

وفي سياق متصل، شن الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، الثلاثاء، سلسلة غارات جوية على محافظات صنعاء وعمران شمال اليمن، والحديدة غرباً، رداً على إطلاق الحوثيين صاروخاً باتجاه مطار بن غوريون.

وأسفرت الغارات عن استشهاد 7 أشخاص وإصابة 94 آخرين، كما تسببت بدمار واسع، شمل محطات لتوليد الكهرباء ومطار صنعاء الدولي الذي خرج عن الخدمة.

وتأتي هجمات جماعة الحوثي في إطار ردها على عدوان الاحتلال المستمر في قطاع غزة، حيث تستهدف الجماعة سفناً تابعة للاحتلال وأهدافاً داخل الأراضي المحتلة.