اختُتمت الخميس فعاليات الدورة الخامسة من مؤتمر الإنتربول العالمي المعني بالأمن الكيميائي والتهديدات الناشئة لعام 2025، الذي استضافته مديرية الأمن العام بتنظيم من منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، بمشاركة واسعة من ثماني منظمات إقليمية ودولية، ونخبة من كبار الضباط والخبراء الأمنيين من 102 دولة.

وعُقد المؤتمر على مدار خمسة أيام، في إطار الجهود العالمية المبذولة لمواجهة التهديدات المتزايدة المرتبطة بسوء استخدام المواد الكيميائية، ولتعزيز التنسيق الأمني الدولي في ظل التحولات السريعة التي يشهدها العالم في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

وشهدت أعمال المؤتمر جلسات متخصصة وأوراق عمل علمية قدمها خبراء دوليون، ناقشت أبرز القضايا الراهنة في مجال الأمن الكيميائي، وخلصت إلى مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى رفع كفاءة الدول في مجالات الوقاية والكشف والتحقيق، وتوسيع قاعدة التعاون الدولي لمواجهة التحديات الناشئة.

وفي ختام المؤتمر، شدد المشاركون على ضرورة مواصلة بناء القدرات الأمنية، وتطوير آليات الاستجابة السريعة، وتفعيل شبكات الاتصال بين الأجهزة الأمنية والمنظمات الدولية، لضمان استجابة فعالة ومتكاملة لأي تهديدات كيميائية محتملة في المستقبل، بما يسهم في صون أمن المجتمعات على المستويين الإقليمي والدولي.