عاجل

عمار القضاة: 90% من الكبتاغون المهرب إلى الأردن يستهدف دولًا عربية - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة
ارتفاع مقلق: جرائم المخدرات في الأردن تسجل 25,260 قضية في 2024 بزيادة 36% خلال عامين

عبدالله المومني - كشف الدكتور عمار القضاة، عضو مجلس الأعيان، عن استمرار محاولات تهريب المخدرات إلى الأردن عبر الحدود الشمالية مع سوريا، رغم سقوط نظام بشار الأسد، وذلك خلال حديثه في برنامج "أخبار السابعة" على قناة "رؤيا".

وأوضح القضاة أن عمليات التهريب على الحدود الشمالية الأردنية وجنوب سوريا شهدت تغييرًا في الأسلوب بعد تغيير النظام السوري.

ففي عهد النظام السابق، كانت مجموعات تهريب قوية تضم ما يصل إلى 170 شخصًا، تحظى بحماية ميليشيات، وتمارس العنف ضد حرس الحدود الأردني.


أما الآن، مع الإدارة الجديدة في سوريا، فقد بدأت هذه المجموعات بإخفاء المواد المخدرة خوفًا من الملاحقة، حيث كانت سوريا تصدر مئات الملايين من هذه المواد إلى أوروبا ودول عربية أخرى، وليس الأردن فقط.

وأشار إلى أن 90% من الكبتاغون المهرب إلى الأردن يستهدف دولًا عربية أخرى، وأن الإدارة السورية الجديدة نجحت في تفكيك العديد من مصانع المخدرات.

لكنه حذر من أن التهريب لا يقتصر على المخدرات فحسب، بل يشمل محاولات تسلل أشخاص عبر الحدود، مما يشكل خطرًا أمنيًا كبيرًا على الأردن، حيث قد ينفذ بعضهم عمليات إرهابية تهدد الأمن الوطني.

تهريب من الحد الغربي: مواد أكثر فتكًا

وعلى الحد الغربي، أكد القضاة أن عمليات التهريب لا ترتبط مباشرة بسوريا، بل تأتي من منطقة النقب بكميات كبيرة، حيث تصل هذه المواد إلى أقصى شمال الأردن.

ووصف هذه المخدرات بأنها "أشد فتكًا ودمارًا"، وتتميز بتأثير قوي وسرعة الإدمان.

ارتفاع جرائم المخدرات

واستعرض القضاة أرقامًا مقلقة، حيث سجل الأردن في عام 2024 نحو 25,260 جريمة مخدرات، بزيادة 10.4% عن العام السابق، وبارتفاع إجمالي بلغ 36% خلال عامين فقط، مما يعكس تفاقم التحدي الأمني المرتبط بالمخدرات.

إجراءات أردنية مشددة

وأكد القضاة أن القوات المسلحة الأردنية تتعامل مع عمليات التهريب باحترافية عالية، من خلال تطبيق قواعد الاشتباك ضد أي محاولات لتهريب المخدرات، مشددًا على ضرورة تعزيز الجهود الأمنية لمواجهة هذه التحديات وحماية الأمن الوطني.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق