الأول:حق على العبد تجاه خالقه وهو أن يقوم العبد المسلم بما يحقق قيامه أركان الإسلام امتثالا لقول ربه :"وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون"؛ثم يتحلى المسلم بالإخلاص أثناء عبادته لربه محققا قول الله عز وجل:" فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا".
الثاني: حق على المسلمين تجاه أخيه المسلم وهي كثيره منها :عدم ظلمه عدم غيبته وعدم سبه وشتمه وعدم اكل ماله بالباطل وعدم اتهامه ظلما وعدوانا.
أوضح د.لاشين أن حقوق العباد لها أهمية كبرى ومكانة عظمى لا تقبل الإسقاط ولابد لإسقاطها من أحد امرين :
الأول:أن تؤدى إلى أصحابها وترد الى ذويها .
ثانيا : أن يعفو ويسامح ويصفح صاحب الحق عمن ظلمه فإن لم يكن واحد من هذين الأمرين المتقدمين فيظل الظالم مسؤولا عنه أمام الله يوم القيامة ولن يدخل الجنة ما لم ترد هذه الحقوق لذويها أو يتم القصاص بشأنها فياخذ المظلوم من حسنات الظالم فإن لم يكن للظالم حسنات أخذ من سيئات المظلوم فتضم الى سيئات الظالم ثم يطرح به في النار؛ قال الله تعالى:( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا).
أما حقوق الله فمبنية على المسامحة تسقط بمجرد التوبة منها توبة نصوحا وتتحقق التوبة النصوح بالإقلاع عن الذنب والندم على ما فرط وقصر وعدم العود اليه مرة أخرى كعدم عودة اللبن الى الضرع بعد خروجه منه ومن تاب تاب الله عليه.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق