من أخلاق المؤمنين والمؤمنات الصدق واليقين الكامل في إيمانهم بالله ورسوله وبكل ما أخبر الله به ورسوله، والجهاد في سبيل الله بالمال والنفس وفقاً للعلماء  

جاء فى وصفه تعالى للصالحين المُنقادين لأاوامر الله تعالى الطائعين له قوله جل شأنه في سورة الأحزاب الاية 35 

" إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ "

كما ورد  فى الاثر شتم رَجلٌ عُمر بن ذَر، فقال له عمر : "يا هذا، لا تُغرق في شتمِنا، ودَعْ للصلحِ مَوضِعًا، فَإِنَّا لَا نُكَافِئ مَنْ عَصَى الله فينا، بأكثر من أن نُطِيع الله فيه". حلية الأولياء  

أدلة حُسْنُ الخُلُق من القرآن الكريم:

_في سورة القلم الاية 4 قوله تعالى " وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ".

_وقوله تعالى في سورة آل عمران:"أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين "

 _ووقوله جل شأنه في سورة الشورى: "وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ"

_بينما قال المولى عز وجل في سورة آل عمران:" فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ"

_وقال تعالى في سورة الأعراف " خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِين " 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل