لعبة الشهر: بقعة ضوء على الإصدارات البارزة في مايو 2025 - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

مرة أخرى نعود إليكم بمقال جديد من سلسلة مقالات لعبة الشهر التي نتحدث فيها عن أبرز وأهم الإصدارات التي تم طرحها طوال الشهر، ونسلط الضوء على أبرز ما تم مدحه فيها من قبل النقاد أو اللاعبين وعلى نقاط الضعف في تلك الألعاب. وها نحن نصل إلى المقال الخاص بشهر مايو 2025.

اللعبة التي اخترناها كلعبة الشهر هي The Elder Scrolls IV: Oblivion Remastered  وهي نسخة محسنة من الجزء الرابع لسلسلة The Elder Scrolls الشهيرة وهو الجزء الذي زاد شعبيتها حول العالم قبل صدور جزء Skyrim

ias

من أكثر ما ميز هذه النسخة أجواء اللعبة حيث كانت أقوى جوانبها، فالمشي في عالمها والاستماع إلى مقطوعاتها الساحرة أعادت اي ذكريات جميلة جداً. كذلك عمق المهام بشكل عام، فحتى بعد مرور 19 سنة إلى أن لعبة Oblivion تتمتع بمهام أساسية وجانبية مترابطة ببعضها وتتأثر بقراراتك التي تتخذها لصنع تجربتك الخاصة والتي قد تختلف عن اللاعبين الآخرين فإما أن تكون بطل يحب أن يساعد الناس أم لص يعمل مع منظمات خفية للوصول إلى أهدافك مما أعطى اللعبة عمر قد يصل إلى مئات الساعات أن أردت تجربة جميع المسارات وجميع قصص هذه المهام أجدها الأفضل في تاريخ الأستوديو.

في حين أننا وجدنا أن نظام تطوير الشخصية ممتع إلى أبعد حد، فكل شيء تقوم به سيزيد من قوة شخصيتك مثل المشي لفترات طويلة سيزيد اللياقة، أما القتال فيزيد مستوى مهاراتك القتالية في السلاح الذي تستخدمه.. فهذه لعبة تكافئك على كل شيء تقوم به حتى المشي.

كذلك نظام الإقناع يظل من أفضل الأنظمة ومن أعمقها في تاريخ السلسلة والذي تم تبسيطه في لعبة Skyrim لاحقاً، ولكن بعد عودتي له في هذا الجزء أتضح لي أنه نظام عميق ووفر عدة لطرق إنجازك للمهام، فإن كانت شخصيتك تملك الكاريزما الكافية فمن الممكن أن تنجز بعض المهام بالحوارات والحديث فقط بدل المواجهات.

بالنسبة للسلبيات والانتقادات فكانت بالمقام الأول حول أداء اللعبة في الأجهزة المنزلية يعاني بشكل ملحوظ وخصوصاً في الأماكن المزدحمة بالشخصيات الغير قابله للعب أو أثناء المعارك فعشت واحده من اسوء التجارب من حيث الإطارات والاستجابة في هذا الجيل أثناء المواجهات والغريب أن بعض من الأخطاء التقنية الموجودة في اللعبة الأصلية لاتزال موجودة.

رغم التجديدات الطفيفة على نظام القتال ولكنها لم تصل إلى المستوى المطلوب والذي قد يجعل اللعبة مقبولة عند اللاعبين الجدد، فالتحريك لايزال ضعيف للسيوف والذكاء الاصطناعي لدى الأعداء لم يطرأ عليه أي تحسين وذكرتني بأنها لعبة صدرت قبل 19 سنة فعلاً بعكس الريماسترات التي صدرت مؤخراً والتي عدلت على نظام اللعب بشكل كبير.

قد لا يجد الكثير بأنها سلبية ولكن تصميم وجهات المستخدم والقوائم خالِ من أي لمسات فنية مثل ما كان موجود في اللعبة الأصلية.

في الختام Oblivion Remastered جعلت من أفضل تجارب تقمص الأدوار الغربية الكلاسيكية متوفرة للجيل الحالي وبأفضل حلة لها، ولكن صورتها الجميلة دنّست بالأخطاء التقنية والأداء المنخفض للإطارات.

إذاً هذه هي اللعبة التي قمنا باختيارها كلعبة الشهر في مايو 2025. ما هي لعبة هذا الشهر بالنسبة لكم؟ بانتظار تعليقاتكم.. ولا تنسوا الاطلاع على مقالنا الشهري الآخر أبرز مناسبات الذكرى السنوية بصناعة ألعاب الفيديو في مايو 2025

cbf4d972f6.jpg

كاتب

محب للألعاب منذ الصغر، وشغوف بمتابعة آخر أخبارها ومستجدات الصناعةـ والكتابة حولها واحدة من أكثر الأشياء التي استمتع بها طوال الوقت.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق