نستكمل مقالتنا
The Legend of Zelda: A Link to the Past
النوع: أكشن – مغامرات
التقييم: 10.0 من 10
تاريخ الإصدار: 13 أبريل 1992 (في أمريكا الشمالية)
تصنيف ESRB: E للجميع (بسبب العنف الخفيف)
المطور: Nintendo EAD
الناشر: Nintendo
السلسلة: The Legend of Zelda
المنصات الأصلية: SNES، Nintendo Game Boy Advance، 3DS
المنصة الحالية: Nintendo Switch (عبر خدمة Nintendo Switch Online)
مدة إنهاء اللعبة: 15 ساعة
بعد النجاح الكبير الذي حققته اللعبة الأصلية The Legend of Zelda وتكملتها The Adventure of Link، وصلت Nintendo إلى ذروة ثلاثية ذهبية بإصدار A Link to the Past. صدرت اللعبة لأول مرة على جهاز Super Nintendo Entertainment System (SNES) عام 1991، وقد أعادت اللاعبين إلى مغامرات Link في Hyrule، لكن هذه المرة مع تقديم مفهوم جديد كليًا: التنقل بين عالمين متوازيين عالم النور وعالم الظلام.

في هذه اللعبة، يبدأ Link مغامرته إثر تلقيه نداء استغاثة من الأميرة Zelda، لينطلق في رحلة تُغيّر مجرى حياته. في البداية، ينفذ وصية عمه الذي يُقتل في بداية القصة، ويبدأ مهمة إنقاذ الأميرة من قبضة الساحر Agahnim، الذي يحاول إطلاق Ganon باستخدام قوى الشر. لكن ما يبدأ كمهمة بسيطة يتحول إلى ملحمة كبرى عندما يتم نقل Link إلى عالم الظلام نسخة مدمّرة ومشوهة من Hyrule حيث يصبح عليه التنقل بين العالمين لحل الألغاز، وهزيمة الأعداء، واستعادة التوازن بين النور والظلام.
عالم النور يتميز بألوانه الزاهية وتصميمه الجميل، بينما يعكس عالم الظلام أجواء قاتمة وبيئات متداعية ومليئة بالمخاطر، في تباين بصري وسردي رائع لا يزال يُعتبر من أفضل تطبيقات هذا المفهوم في تاريخ ألعاب الفيديو.
The Legend of Zelda: A Link to the Past قدّمت كثيرًا من العناصر التي أصبحت لاحقًا جزءًا أساسيًا في هوية السلسلة: الأبراج المحصنة المعقدة، الأدوات الفريدة مثل Hookshot وPegasus Boots، تصميم العالم المتفرع، والتوازن الدقيق بين القتال والاستكشاف.
اليوم، من خلال خدمة Nintendo Switch Online، يمكن للاعبين الجدد خوض هذه المغامرة الكلاسيكية التي أثّرت بشكل بالغ على جميع أجزاء السلسلة التالية، واستكشاف كيف أنقذ Link المملكة مرتين مرة في النور، ومرة في الظلام. إنها أكثر من مجرد لعبة؛ إنها حجر أساس في تاريخ Zelda.
The Legend of Zelda: Link’s Awakening DX
النوع: أكشن – مغامرات
تاريخ الإصدار: 1 ديسمبر 1998
تصنيف ESRB: E للجميع
المطور: Nintendo EAD
الناشر: Nintendo
المحرك: Unreal Engine
السلسلة: The Legend of Zelda
المنصة الأصلية: Nintendo Game Boy Color
المنصة الحالية: Nintendo Switch (عبر خدمة Nintendo Switch Online)
التقييم على OpenCritic: Mighty
مدة إنهاء اللعبة: 15 ساعة
إذا كنت قد فاتك إصدار Link’s Awakening الأصلي عام 1993 على جهاز Game Boy، فإن نسخة Link’s Awakening DX التي صدرت عام 1998 جاءت كفرصة مثالية للعودة إلى جزيرة Koholint، وقد تم إصدارها خصيصًا لتُواكب إطلاق جهاز Game Boy Color وتُظهر قدراته التقنية الجديدة.
احتفظت هذه النسخة بجميع عناصر اللعب الأساسية من الإصدار الأصلي، بما في ذلك أسلوب اللعب الكلاسيكي، استكشاف الأبراج المحصنة، والألغاز الممتعة، لكنها أضافت أيضًا محتوى جديدًا، وأهمه أبراج محصنة تعتمد على الألوان لم تكن لتعمل إلا على GBC والتي سمحت بعرض قدرات الألوان المتقدمة التي جاء بها الجهاز مقارنةً بالنسخة أحادية اللون.
ومع إصدار نسخة Link’s Awakening المعاد تطويرها في 2019 على جهاز Nintendo Switch بسعر كامل، قد يفضل بعض محبي النسخة الأصلية العودة إلى التجربة الكلاسيكية بدلًا من الإصدار الحديث. ولحسن الحظ، فإن Link’s Awakening DX متوفرة الآن عبر مكتبة ألعاب Nintendo Switch Online، مما يُتيح لك فرصة لعب النسخة المحسّنة بالألوان من عام 1998 بعد مرور أكثر من 25 عامًا على صدورها.
سواء كنت تخوض مغامرتك الأولى في جزيرة Koholint أو تعود إليها بدافع الحنين، فإن Link’s Awakening DX تظل واحدة من أكثر الألعاب تميزًا في سلسلة The Legend of Zelda، حيث تدمج بين الطابع الحالم والغامض والسرد الرمزي العميق الذي يجعل نهايتها من أكثر النهايات تأثيرًا في تاريخ الألعاب الكلاسيكية.
The Legend of Zelda: Ocarina of Time
النوع: أكشن – مغامرات
تاريخ الإصدار: 21 نوفمبر 1998
تصنيف ESRB: +E10 للجميع بعمر 10 سنوات فأكثر (بسبب الدم المتحرك، العنف الخيالي، المواضيع المُوحية)
المطور: Nintendo
الناشر: Nintendo
المحرك: Zelda 64 Engine
السلسلة: The Legend of Zelda
المنصات الأصلية: Nintendo 64، GameCube
المنصة الحالية: Nintendo Switch (عبر خدمة Nintendo Switch Online)
تُعد Ocarina of Time أول لعبة ثلاثية الأبعاد في سلسلة The Legend of Zelda، وقد شكلت نقطة تحول جذرية ليس فقط للسلسلة، بل لعالم ألعاب الفيديو بالكامل. صدرت في عام 1998، ولا تزال حتى اليوم تُصنّف بين أكثر الألعاب شهرة وتأثيرًا في التاريخ، حيث مثلت المدخل الأول للعديد من لاعبي التسعينات إلى عالم ألعاب تقمّص الأدوار (RPG).
قدّمت اللعبة تجربة لعب غير مسبوقة في ذلك الوقت، من خلال نظام القتال ثلاثي الأبعاد، قفل التصويب (Z-targeting)، استكشاف العالم المفتوح، التنقل عبر الزمن بين طفولة Link وبُلوغه، والعزف على Ocarina لتغيير العالم من حولك. لم تكن مجرد لعبة، بل مغامرة متكاملة تعلّمك التفكير، والتخطيط، والانغماس في عالم سردي غني بالتفاصيل والشخصيات المؤثرة.
منذ إصدارها الأصلي، أُعيد طرح اللعبة على معظم أجهزة Nintendo اللاحقة، لكنها اليوم متاحة بنسختها الكلاسيكية الأصلية لعام 1998 عبر خدمة Nintendo Switch Online. سواء كنت تستكشفها للمرة الأولى أو تعود إليها بدافع الحنين، ستجد في هذه النسخة كل ما جعل Ocarina of Time أسطورة لا تُنسى: استكشاف Hyrule، مواجهة Ganondorf، إنقاذ Zelda، وخوض مغامرة لا تزال حتى الآن تُدرّس كمثال على التصميم المثالي للألعاب.
إنها ليست مجرد جزء في سلسلة Zelda، بل هي لحظة مفصلية أعادت تعريف ما يمكن أن تكون عليه لعبة فيديو ولا تزال تحتفظ بسحرها حتى بعد مرور أكثر من 25 عامًا على صدورها.

لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.
0 تعليق