كشفت دراسات حديثة عن أن اصطدام المذنبات قد يؤدي إلى اصطدام قد يؤثر على الغلاف الجوي للكواكب الشبيهة بالأرض، خاصة تلك التي تدور حول النجوم القزمة من النوع M، لم تُوسّع هذه النتائج فهم تطور الكواكب فحسب، بل عززت أيضًا الآمال في تحديد الكواكب البعيدة الصالحة للحياة.
هناك احتمالات بأن حتى المذنبات الجليدية الصغيرة قد تنقل الماء والأكسجين إلى كواكب خارجية أخرى، بدأ البحث في سبتمبر 2024، بقيادة فريق بقيادة الدكتور فيليكس سينسبري مارتينيز، لدراسة آثار اصطدامات المذنبات الجليدية على الكواكب الأرضية المقيدة مديًا.
اصطدامات المذنبات بالكواكب الخارجية المقيدة مديًا
قام الباحثون بمحاكاة اصطدام مذنب جليدي بطول 2.5 كيلومتر بالأرض في نوع من محاكاة الغلاف الجوي، أظهرت النتائج أن مثل هذه الاصطدامات قد تُغير التركيب الكيميائي للغلاف الجوي، وتزيد من بخار الماء مع جزيئات الهيدروجين أو الأكسجين الغنية، لكنها قد تُخفض مستوى الأوزون بنسبة تقارب 10%، ويمكن رصد هذه التغيرات من خلال التلسكوبات الفضائية الحالية، والتي نُشرت في مجلة الفيزياء الفلكية.
اصطدامات الكويكبات ومناخ الأرض
قام باحثون من مركز IBS لفيزياء المناخ، في 6 فبراير 2025، بمحاكاة تأثيرات كويكب من نوع بينو على الأرض، وكشفت هذه التجربة أن اصطدامًا كهذا قد يُدخل ملايين جزيئات الغبار إلى الغلاف الجوي، مما يُخفض درجة الحرارة العالمية إلى ما يقرب من 4 درجات مئوية، ويُخفض مستوى الأوزون بنسبة 32%، ويمكن أن تُؤثر هذه التغيرات أيضًا على النظام البيئي العالمي، بما في ذلك الأمن الغذائي.
رصد الكواكب الخارجية المتفككة
لفهم أعمق للاصطدامات الكوكبية، اكتشف علماء الفلك كوكبًا خارجيًا متفككًا يقع على بُعد 140 سنة ضوئية، يدور هذا الكوكب في مدار أقرب إلى نجمه، ويفقد كتلة تعادل كتلة جبل إيفرست مع كل مدار، مشكلًا بذلك ذيلًا غباريًا يصل إلى مسافة 5.6 مليون سنة ضوئية، تُحلل عمليات الرصد من خلال تلسكوب جيمس تركيب الغبار، مما يُقدم رؤى ثاقبة حول بنيته وصلاحيته للسكن.
الآثار المترتبة على صلاحية الكواكب للسكن
يمكن أن يُساعد الاستكشاف المستمر للكواكب الخارجية التي يُحتمل أن تكون صالحة للسكن في فهم وتيرة هذه الاصطدامات وتأثيراتها، وهذا لا يُساعد فقط في العثور على حياة على كواكب أخرى، بل يُهيئنا أيضًا للاصطدامات المستقبلية على الأرض.
0 تعليق