في افتتاح عرض Summer Game Fest الليلة الماضية، أشار المضيف جيف كيلي، إلى أن عام 2025 تميز بالنجاحات المفاجئة لمشاريع الألعاب الصغيرة، وأشاد بلعبة Clair Obscur: Expedition 33 من استوديو Sandfall Interactive، واصفًا إياها بأنها “إنجاز ضخم” صنعه “فريق مكون من أقل من 30 مطورًا”.

بالنظر إلى استقبال Clair Obscur النقدي ومبيعاتها التي وصلت إلى ملايين النسخ، من المغري التفكير أن أقل من ثلاثة عقود من الأشخاص قادرون على إنتاج هذا النجاح، وقد انتشر هذا الرقم “أقل من 30 مطورًا” في المحادثات والتغطيات الإعلامية، لكنها معلومات غير صحيحة من الناحية الواقعية.

تشير شاشة فريق العمل في نهاية اللعبة إلى أن فريق التطوير الأساسي في Sandfall يضم بالفعل حوالي 30 شخصًا، وهو استوديو صغير مقارنةً بمعايير الصناعة، لكن موظفي Sandfall الداخليين يشكلون أقل من نصف وقت عرض فريق العمل، حيث يُخصص الجزء الأكبر لـ”شركاء الإنتاج”.

يشمل ذلك فريق من محركي الحركة الكوريين، وموظفي ضمان الجودة من شركة QLOC البولندية، ودعم النقل من Ebb Software، ومحللي الأداء والتوافق من Huwiz QA/UX، ومنتجي الصوت والمؤدين الصوتيين من Side UK و Studio Anatole، وموظفي الترجمة من Riotloc، والممثلين الصوتيين، وفناني التقاط الأداء والمتخصصين، والموزعين في المتاجر، والمتدربين، والمختبرين، جميعهم كانوا مسؤولين، بشكل أو بآخر، عن جودة Clair Obscur ونجاحها العالمي.

الاعتراف بتلك المساهمات لا يقلل بأي شكل من إنجاز Clair Obscur. فبحسب أغلب التقييمات، هي لعبة فيديو ممتازة، ويجب الاحتفاء بفريق Sandfall الأساسي على هذا الإنجاز. لكن تحريف حجم الإنتاج، سواء عن قصد أو غير قصد، يزيف الحقيقة.