العربي والكويت للفوز على التضامن والقادسية - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

يلتقي اليوم العربي مع التضامن، والكويت مع القادسية، في الجولة قبل الأخيرة لمجموعة البطولة بدوري زين الممتاز لكرة القدم.

تنطلق اليوم الثلاثاء منافسات الجولة الرابعة «قبل الأخيرة»، في مجموعة البطولة بدوري زين الممتاز لكرة القدم، حيث تُقام مباراتان، يلتقي فيهما العربي مع التضامن عند الـ 5:35 مساءً على استاد جابر المبارك، والكويت مع القادسية عند الـ 8:10 مساءً على استاد جابر الأحمد الدولي.

وقد يُسدل الستار على منافسات البطولة اليوم، في حال فوز الكويت المتصدر برصيد 54 نقطة على القادسية الثالث وله 38 نقطة، مع تعادل أو خسارة العربي الوصيف وله 52 نقطة أمام التضامن السادس برصيد 21 نقطة.

في المقابل، فإنه في حال فوز الفريقين، أو التعادل وخسارة الكويت، فإن الحسم سيكون في الجولة الأخيرة للبطولة، والتي ستشهد مواجهة الموسم بين الأخضر والأبيض.

لا بديل عن الفوز

ويدخل العربي لقاء التضامن، رافعاً شعار «لا بديل عن الفوز»، من أجل التمسك بطموحه في استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ الموسم الرياضي 2020 - 2021.

ويولي الجهاز الفني للعربي بقيادة المدرب ناصر الشطي ومساعده ميثم الشطي مواجهة اليوم أهمية خاصة، نظراً لأهميتها القصوى، وهو الأمر الذي أكده الشقيقان الشطي في أكثر من اجتماع مع اللاعبين لتجهيزهم نفسياً وذهنياً للقاء، مع التحذير من المنافس الذي ليس لديه ما يخشاه، والتأكيد أيضاً على أن لقاء اليوم لا يقل أهمية عن مواجهة الديربي التي جمعت العربي مع القادسية الجمعة الماضي وأنهاها الأخضر لمصلحته بهدف جمعة عبود.

وبينما يفتقد العربي جهود نجمه الدولي خالد المرشد بسبب الإصابة، التي أنهت موسمه رسمياً، فإن لديه العديد من اللاعبين كأوراق رابحة، والذين قد يبقي الشطي بعضهم على مقاعد البدلاء مع الدفع بهم وفقاً لمجريات اللقاء.

وشهدت الفترة الأخيرة استمرار تألق الحارس سليمان عبدالغفور، وجمعة عبود، وعلي عزيز، وحمزة خابا، رغم إهداره هدفاً محققاً أمام القادسية، إلى جانب النيجيريين إيوالا وكريستفور جون، والجزائري سفيان بوشار.

من جانبه، يطمح التضامن إلى تحقيق فوزه الأول في مجموعة البطولة، رغم صعوبة المهمة، وهو الأمر الذي يدركه مدربه جمال القبندي.

مواصلة الانتصارات

وبدوره، يسعى الكويت إلى مواصلة انتصاراته، من أجل قطع خطوة مهمة نحو تحقيق اللقب للمرة الرابعة على التوالي، والتاسعة عشرة في تاريخه.

ويمتلك الجهاز الفني للكويت بقيادة المونتينيغري نيبوشا عدداً هائلاً من اللاعبين الأكفاء، القادرين على صنع الفارق مع الجميع، ومنهم الحارس سعود الحوشان، وأحمد الظفيري ويوسف ناصر وفيصل زايد ومحمد دحام إلى جانب المحترفين، بعد تحقيق نتائج رائعة آخرها الفوز على السالمية بخمسة أهداف من دون رد.

ويدرك نيبوشا جيداً أن لقاء اليوم صعب جداً، وأن تحقيق الفوز يتطلب مجهودات مضاعفة من اللاعبين، واستغلال أنصاف الفرص، وهو الأمر الذي أكده المدرب مراراً وتكراراً منذ انتهاء مواجهة السالمية.

على الجانب الآخر، يسعى القادسية إلى استعادة توازنه بتحقيق نتيجة إيجابية، لمداواة جراحه بعد الخسارة من العربي في مباراتين متتاليتين بالدور نصف النهائي لكأس سمو ولي العهد، والدوري.

ويأمل المدرب المونتينيغري زيلكو بيتروفيتش الذي يمني النفس بالاستمرار مع القادسية في الموسم المقبل، تلافي الخسارة اليوم، خصوصاً أن الخسارتين أمام العربي، أحدثتا انقساماً داخل النادي حول مصيره.

ولم يعلن النادي تماثل خالد إبراهيم والحارس علي جراغ للشفاء، وإن كان عبدالله مطاوع أحد اكتشافات بيتروفيتش جاهزاً للقاء.

أخبار ذات صلة

0 تعليق