مدرب تاريخي
يعد جيسوس أحد أعظم المدربين في تاريخ الهلال، إن لم يكن الأفضل، بعد الإنجازات الاستثنائية التي حققها الموسم الماضي.
فالمدرب البرتغالي المخضرم، قاد الهلال لتحقيق الثلاثية المحلية المتمثلة في الدوري والسوبر وكأس الملك، دون أن يتعرض لأي خسارة، إضافة للتفوق على جميع الأندية الكبرى بنتائج مذهلة، وخصوصاً الاتحاد.
وقاد جيسوس الهلال نحو لقب الدوري، بتحقيق أفضل معدل نقطي (96) وتهديفي (101) خلال موسم واحد بتاريخ المسابقة.
ولم تقتصر إنجازاته على المستوى المحلي فحسب، بل قاد الهلال للفوز في 34 مباراة متتالية في مختلف المسابقات، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ الأندية حول العالم.
والإخفاق الوحيد في الموسم الماضي، يتمثل في وداع دوري أبطال آسيا، بالخسارة أمام العين الإماراتي في نصف النهائي. وحظي جيسوس بعد الموسم التاريخي، بدعم هلالي كبير سواء من إدارة أو جماهير وإعلام، ليصبح رجل المرحلة الأول، وكان هدفه المقبل، هو التتويج بآسيا والمنافسة على مونديال الأندية.
عواصف الهلال
رغم الإنجازات الكبيرة التي حققها جيسوس مع الهلال، فإن الجماهير الزرقاء، سرعان ما انقلبت عليه مع أول تعثر محلي له بعد 57 مباراة متتالية دون خسارة، عندما سقط أمام الخليج بالجولة الـ11 للدوري.
ولم تكن هي الهزيمة الوحيدة التي تعرض لها العجوز البرتغالي، بل تلقى 4 خسائر أخرى، حيث سقط أمام القادسية والاتحاد والأهلي والنصر، بجانب 5 تعادلات على مستوى الدوري.
وفي البطولة الآسيوية، تعرض لخساراتين، الأولى كانت أمام باختاكور الأوزبكي صفر/1 في ذهاب ثمن النهائي، والثانية كانت أمام الأهلي.
صحيح أن الهزائم هي أسوأ شيء يمكن أن يشعر به مشجع كرة القدم، خصوصاً وإن كان فريقه منافسا على الألقاب، ولكن المدرب البرتغالي لم يستحق الخروج من الهلال بهذا الشكل، بعد الإنجازات التي حققها في الموسم الأول. فكل مدرب له أخطاء من دون أدنى شك، ولكن مميزات جيسوس أكثر من عيوبه، فكان من المفترض أن يحصل على دعم أكبر بعد أول تعثر، بدلا من الانتقادات الحادة التي طالته وضربت أغلب نجوم الفريق.
فالانتقادات الجماهيرية، كان لها تأثير كبير على المنظومة الهلالية، فضلا عن الهجمات الإعلامية التي لم تتوقف، وهو ما اشتكى منه نجوم الهلال، والمدرب نفسه. لكن الهجمات الإعلامية والجماهيرية، نزلت على جيسوس كالعواصف التي لا تتوقف، مما تسبب في اهتزاز ثقة الفريق، وعدم الظهور بالشخصية المعروفة في المواعيد الكبرى. فالموسم الماضي كان شاهدا على بعض المباريات السيئة للهلال، ولكن الثقة التي كان يتحلى بها المدرب والفريق، دفعته نحو الانتصارات في مواجهات لم يكن فيها الطرف الأفضل، وذلك على عكس النسخة الحالية.
-عواصف الهلال جيسوس تعرض لانتقادات جماهيرية وإعلامية
-الهلاليون لم يحموا المدرب ولاعبيه من الانتقادات
-99 مباراة قاد خلالها المدرب البرتغالي الزعيم
-80 مواجهة كان الانتصار حليف البرتغالي وفريقه
-10 تعادلات حضرت في ولاية العجوز الثانية
-9 خسائر فقط تعرض لها المخضرم البرتغالي والزعيم
-جيسوس حقق الدوري بأرقام تاريخية
0 تعليق