تبدأ الزمبابوية كيرستي كوفنتري مهامها كرئيسة للجنة الأولمبية الدولية في لجنة لوزان اليوم، خلفاً للألماني توماس باخ.
وحطّمت كوفنتري العديد من الحواجز وأصبحت بعمر الحادية والأربعين أصغر رئيسة للجنة الأولمبية الدولية منذ البارون الفرنسي بيار دو كوبرتان.
ويمثل انتقالها إلى لوزان أول تجاوز للتقاليد الأولمبية، ذلك كونها لن تنتقل إلى قصر لوزان، مقر إقامة جميع أسلافها منذ 1980، حيث أوضحت «اريد أن يكبر أطفالي كما نشأت، يرتبون أسرتهم ويقومون بالأعمال المنزلية».
ويترك فوز حاملة سبع ميداليات أولمبية التي تغلبت على ستة مرشحين من الوزن الثقيل في الدورة الأولى في مارس الماضي، بعد حملة انتخابية خالية من أية مقترحات ملموسة، سؤالا مفتوحا: أي نوع من القادة ستكون كوفنتري التي شغلت عضوية اللجنة الدولية منذ 2013؟
وقالت الخميس «الرياضة غيّرت حياتي بشكل جذري»، مستمدة من مسيرتها رسالة سياسية «ضمان تكافؤ الفرص في وصول الرياضيين من مختلف المشارب إلى الرياضة».
العمل السياسي
في عام 2013، دخلت كوفنتري لجنة الرياضيين في اللجنة الأولمبية الدولية، واعتزلت أحواض السباحة بعد أولمبياد ريو 2016 متجهة إلى العمل السياسي، فشغلت عام 2018 منصب وزيرة الرياضة، والفنون والشباب في حكومة الرئيس إميرسون منانغاغوا.
0 تعليق