???? ليبيا | مسؤول بالرقابة على الأغذية والأدوية: تعقيم المصحات في ليبيا كارثي و80% من العينات ملوثة ببكتيريا خطيرة

ليبيا – كشف أبوبكر مروان، مفتش الرقابة على الأغذية والأدوية، عن حجم الكارثة الصحية التي تعانيها المصحات الخاصة في البلاد، محذرًا من خطورة الوضع، وذلك خلال حديثه عبر بودكاست “ميعاد” الذي تبثه منصة “17 بريس” وتابعته صحيفة المرصد.

???? اكتشاف بكتيريا خطيرة داخل المصحات ????
أكد مروان أن 80% من المسحات التي جرى أخذها من نحو عشر مصحات خاصة أظهرت وجود بكتيريا خطيرة جدًا، بما في ذلك حجرات العناية وحضانات الأطفال وأجهزة الأوكسجين، محذرًا من أن الهواء داخل حجرات العمليات – التي من المفترض أن تكون معقمة تمامًا – ملوث ببكتيريا قاتلة.

???? غياب التعقيم وقوانين متقادمة ⚖️
أشار مروان إلى أن السبب الرئيس في هذه الكارثة هو غياب منظومة تعقيم جيدة، فضلًا عن عدم وجود قانون حديث ينظم عمل المنشآت الطبية، موضحًا أن المخالفات القائمة تستند إلى قانون صادر عام 1973، حيث تبلغ الغرامة المالية عن المخالفة 50 أو 100 جنيه فقط، مبلغ لا يردع ولا يعالج الخطر القائم.

???? تفشي الغش التجاري في الأدوية ????
تحدث مروان عن انتشار الغش التجاري في السوق الدوائية الليبية، مستشهدًا بوجود شركة تدعي أنها بريطانية لكنها مغلقة منذ عام 2021 بينما منتجاتها المغشوشة تملأ الأسواق، مؤكدًا أن الرقابة تفتقر إلى القوانين الرادعة والإمكانات الفعلية.

???? منتجات تجميلية مغشوشة يروج لها أطباء ????
كشف مروان عن تورط طبيبة ليبية في الترويج لمنتج تجميلي مغشوش ادعت أنه “ألماني”، بينما الحقيقة أن المنتج مصنع بطريقة رديئة ويتم بيعه بأضعاف سعره الحقيقي، مستغلًا أساليب ترويج غير أخلاقية تستهدف تضليل المواطنين.

???? مصحات التجميل والأسنان مصدر رئيسي لانتشار الأمراض ????
حذر مروان من أن نسبة انتشار فيروس الكبد الوبائي (الهيباتايتس) في ليبيا تزايدت بشكل خطير، لاسيما بسبب سوء التعقيم داخل مصحات الأسنان ومراكز التجميل، مؤكدًا أن المرضى الذين يحملون فيروسات معدية قد يتسببون في نقل العدوى إلى عشرات الأشخاص بسبب الإهمال.

???? خطورة الإهمال وتهديد مستقبل الصحة العامة ⚠️
اعتبر مروان أن سوء التعقيم سيقود إلى كارثة صحية كبرى قريبًا، مستشهداً بحالات تم فيها اكتشاف إصابات بأمراض خطيرة بعد زيارات روتينية لعيادات الأسنان، داعيًا إلى تحرك عاجل وجاد لإصلاح الوضع قبل أن تتفاقم الكارثة.