بعد تقلّب الأوضاع في بعض الوجهات السياحية، يواجه المسافرون تحديات متزايدة عند التخطيط للسفر قد ترتبط بجدول انطلاق الرحلة، أو إلغاء وتأجيل المواعيد من قبل شركات الطيران، وهو ما يحتّم على المسافر الحذر والاستعداد المسبق لتفادي الخسائر، وضمان رحلة آمنة له ولعائلته.

تواصلت «الخليج» مع خبراء سفر، وأعدّت أبرز النصائح، التي يجب على كل مسافر وضعها في الاعتبار.

* أولاً: تأمين السفر «إلغاء السفر»:

يمنحك التعويض في حالات الكوارث أو أي طارئ طبي أو لوجستي. وشهد تأمين آخر مختلف، وهو تأمين «إلغاء السفر»، مؤخراً إقبالاً على شرائه من المسافرين، حيث يهدف لحماية الحقوق المالية في حال إلغاء الرحلة أو تغيّر الخطط، خاصة إذا كانت تذكرتك غير قابلة للاسترداد.

* ثانياً: لا تلغي رحلتك:

تجنّب إلغاء الحجز بنفسك، حتى لا تفقد كامل قيمة التذكرة، خاصة إن لم تكن مرنة، وانتظر قرار شركة الطيران بإلغائها أو تأجيلها، ما يضمن لك تعويضاً أو خياراً بديلاً من الشركة.

* ثالثاً: اتصل بشركة الطيران:

تواصلك مع شركة الطيران أو مكتب السفر يساعد على تحديث معلوماتك بأي تغييرات أو إلغاء محتمل، وتقديم خيارات بديلة، أو استرجاع مبالغك عند الحاجة، وحتى يمكنك طلب استشارتهم.

* رابعاً: اختيار تذكرة مرنة:

يقلل هذا الخيار من خسائرك، حيث يمنحك حرية تعديل مواعيد الرحلة دون رسوم مرتفعة أو فقدان كامل القيمة. عادة ما تضيف شركات الطيران رسوماً عند الحجز، لكنه يحمي حقوقك المالية.

* خامساً: متابعة أخبار الوجهات:

عليك البقاء على اطلاع بالأوضاع في الوجهة التي تخطط للسفر إليها، لتقييم المخاطر أو معرفة التحديثات، من أجل اتخاذ قرارات مدروسة.

كما عليك متابعة تحديثات شركات الطيران والمطارات، عبر مواقعها على الإنترنت.

* سادساً: خيارات شركات الطيران:

يمكنك الاستفادة من الخيارات المتوفرة لشركات الطيران، مثل تغيير موعد الرحلة، إصدار قسيمة سفر، أو استرداد المبلغ نقداً، وذلك حسب سياسة كل شركة في الحالات الطارئة.

* سابعاً: وضع خطط بديلة:

من الأفضل أن يكون لديك خطة سفر بديلة إذا كان هدفك هو للسياحة. يمكنك تغيير وجهتك إلى دولة أخرى، أو الاستمتاع بالسياحة الداخلية في بلدك.