قالت جوجو كالين، عضو مجلس إدارة اللجنة اليهودية الأميركية ومنظمة الفعالية التي شهدت إطلاق نار خارج المتحف اليهودي في واشنطن، إن الحدث كان مخصصا لـ"بناء تحالفات تهدف إلى تقديم الدعم لسكان غزة".
وبحسب شبكة "بي بي سي"، أوضحت كالين في تصريح صحفي أنها لم تكن شاهدة مباشرة على الحادث ولم تسمع إطلاق النار، لكنها أعربت عن شعورها بالصدمة والذنب لما حدث.
وأضافت: "لم أكن أعرف الشخصين اللذين تم إطلاق النار عليهما، لكنني أشعر بالذنب لأنهما كانا هناك في فعالية أنا من نظّمها".
وأكدت كالين أن الحادث لن يثنيها عن مواصلة جهودها لبناء الجسور بين الطرفين، قائلة: "لن أفقد إنسانيتي بسبب ما حدث. الإسرائيليون والفلسطينيون لا يزالون يستحقون تقرير مصيرهم. ومن المؤلم أن ما كنا نناقشه هو سبل التعاون والسلام، ثم نصطدم بهذا القدر من الكراهية".
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن شاهد كان في متحف العاصمة اليهودي مساء الأربعاء، يدعى يوني كالين، قوله إن حوالي 50 شخصا حضروا الفعالية، التي نُظمت لمناقشة كيفية تعاون المنظمات متعددة الأديان في تقديم المساعدات الإنسانية للمناطق التي تشهد حروبا مثل غزة.
وأعلنت الشرطة الأميركية أنها حددت هوية المشتبه به في تنفيذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية، قائلة إنه إلياس رودريغيز ويبلغ من العمر 30 عاما.
ووفق شرطة واشنطن فإن المشتبه به "لم يكن معروفا لدى الشرطة".
وأوضحت الشرطة أنها لم "تتلق أي معلومات استخباراتية عن تهديد إرهابي أو جريمة كراهية محتملة قبل إطلاق النار".
ونشرت السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة صورة للقتيلين اللذين سقطا في حادث إطلاق النار، مرفقة الصورة بمنشور جاء فيه: "كان يارون وسارة صديقين وزميلين لنا. كانا في ريعان شبابهما".
وتابعت السفارة في منشورها: "هذا المساء، أطلق إرهابي النار عليهما وأرداهما قتيلين أثناء خروجهما من فعالية في متحف اليهود في العاصمة واشنطن، يشعر جميع موظفي السفارة بالحزن والأسى لمقتلهما. تعجز الكلمات عن وصف مدى حزننا إزاء هذه الخسارة الفادحة".
0 تعليق