التحرير الفلسطينية: تشكيل إدارة لحكم غزة بعيدا عن المنظمة بمثابة استعمار - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

أكد قاسم عواد مدير عام دائرة حقوق الإنسان فى منظمة التحرير الفلسطينية، أن أى فعل يؤدى إلى وقف العدوان المستمر على الشعب الفلسطينى هو مرحب به ويشكل ضرورة مهمة بالنسبة لنا.

وقال عواد - في مداخلة لقناة العربية الحدث الإخبارية اليوم الجمعة، "إنه في الوقت نفسه استبدال الاحتلال الإسرائيلي بالأمريكي لقطاع غزة ومحاولة تشكيل إدارة وحكم جديد لغزة بعيدا عن منظمة التحرير الفلسطينية يكون بالنسبة لنا قوة استعمارية جديدة تضع يدها على حيز مكاني و جغرافي وجزء من أراضي الدولة الفلسطينية وهو ما نرفضه بالكامل".

وأضاف أن الحل الوحيد الذي نراه مناسبا للقطاع هو زوال الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره.
وأوضح أن المبادرة الأمريكية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة والتي تناولتها وسائل الإعلام تأتي كتتويج للولايات المتحدة بظهورها كمنقذ إنساني للشعب الفلسطيني.

وتابع أن تلك المبادرة تشير إلى وجود تكامل بين الدولة الأمريكية وإسرائيل وتحقق الأهداف الإسرائيلية على الأرض ، فعندما نتحدث عن 4 مراكز لتوزيع الغذاء في القطاع فهى بذلك تحصر الوجود الفلسطيني ضمن مربعات محدودة هذا يعني أن المشروع الإسرائيلي قد نفذ على الأرض برعاية أمريكية.

وأشار عواد، إلى أن النتيجة الحتمية لتلك المبادرة هى فرض وقائع حتمية على الأرض من خلال تفريغ مساحات ضمن المربعات العسكرية التي يعلنها الجيش الإسرائيلي وحصر المساعدات الإنسانية وجعلها أحد وسائل الضغط في عملية التهجير القسري تحت مسمى إعادة الإعمار وتلك هى الأهداف التي تسعى لها إسرائيل بحربها على قطاع غزة ، لذلك النتائج المتوقعة من المبادرة الأمريكية هو تنفيذ ما عجز الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذه على أرض الواقع إلا بقوة الاستيطان.

وشدد مدير عام دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية، على أن المشكلة ليست متعلقة بمن يوصل الغذاء والمساعدات ولكن المشكلة متعلقة بمن يوقف هذا العدوان ويفك الحصار عن الشعب الفلسطيني ويمكنه من ادارة شئون حياته ، منوها بأن أي وجود أمريكي على أرض غزة على صيغة إدارة مدنية هو صيغة جديدة لاحتلال جديد لجزء من دولة فلسطين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق