أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن أولوية الولايات المتحدة في قطاع غزة هي الإفراج عن المحتجزين.
وفي ردها على تقارير تحدثت عن مباحثات أمريكية-"إسرائيلية" بشأن إدارة القطاع بعد انتهاء الحرب، قالت ليفيت إن إدارة الرئيس دونالد ترمب "لن تخوض في تفاصيل هذه التقارير وهناك تواصل مستمر مع الشركاء في تل أبيب".
وكشفت ليفيت أن الوزير في حكومة الاحتلال للشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، زار البيت الأبيض الخميس، والتقى بعدد من أعضاء فريق الرئيس ترمب.
وأضافت: "الرئيس ترمب عبّر بوضوح عن رغبته في الإفراج عن المحتجزين. "هذا هو موقفنا المعلن".
وتابعت: "أما ما يتعلق بالتقارير أو الخطط المطروحة، سواء كانت مؤكدة أو غير مؤكدة، فلن أخوض في تفاصيلها".
من جهتها، نقلت صحيفة "معاريف" عن مصدر في حكومة الاحتلال أن واشنطن أبلغت تل أبيب بأنها تفضّل وقف إطلاق النار في غزة، بدلاً من شن عملية عسكرية شاملة.
ووفق المصدر ذاته، فإن مسؤولين أمريكيين حذّروا تل أبيب من تنفيذ أي خطوات ميدانية مفاجئة قبيل زيارة الرئيس ترمب المرتقبة إلى المنطقة، مضيفين: "سيكون من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، على نتنياهو أن يقول لا لترمب".
وأضافت الصحيفة أن هناك مخاوف في كيان الاحتلال من أن يمارس ترمب خلال زيارته المرتقبة ضغوطًا على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للموافقة على صفقة لا تتناسب مع المصالح "الإسرائيلية".
0 تعليق