تغيير مُسمّى “الإعلام الترويجي الرقمي” إلى “العلاقات العامّة والترويج الرقمي” في جامعة البترا - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

سرايا - وافق مجلس التعليم العالي على تغيير مُسمّى برنامج البكالوريوس في تخصّص “الإعلام الترويجي الرقمي” في كُليًة الإعلام بجامعة البترا، ليصبح برنامج “العلاقات العامة والترويج الرقمي”.

وسيبدأ القبول في هذا التخصّص – الّذي يُعدّ الأوّل من نوعه في الجامعات الأردنيّة – اعتباراً من الفصل الدراسيّ الأوّل من العام الجامعي القادم، 2026/2025م.

وتعقيباً على هذا القرار، أكّد الأستاذ الدّكتور علي نجادات عميد كليّة الإعلام في جامعة البترا أنّ تغيير مُسمّى “الإعلام الترويجي الرقمي” إلى المُسمّى الجّديد “العلاقات العامّة والتُرويج الرقمي” لا يَنْتَقِص بِأيّ حالٍ مِنَ الأحوال مِن “الإعلام الترويجي” بل يُعدّ امتداداً له وسيبني على مفاهيمه الرقميُة الآخِذَة في التطوّر.

وأعرب عن أمله في أن يستقطب المسار الجّديد في هذا التخصّص وهو مسار “العلاقات العامّة” العديد من الطلبة الرّاغبين في دراسة “الإعلام الحديث” والّذي تُعدّ العلاقات العامّة فَنّاً مِن فنونه بوصفها عمليّة اتّصاليّة بالدّرجة الأولى.

وَمِن ناحيَتِها، قالت الدّكتورة سارة العكور، رئيسة قسم الإعلام الترويجيّ الرقميّ، في كليّة الإعلام إنّ تعديل مُسمّى التخصّص من “الإعلام الترويجي الرقمي” إلى “العلاقات العامة والترويج الرقمي” يُعدّ نقطةَ تحولٍ تضفي على التخصّص حلةً جديدة وميزة تنافسيّة فائقة على عدّة مستويات، وبخاصة في ظلّ ما نشهده من تحوّلات رقميّة ضخمة في أساليب التواصل والإعلام والتسويق الرقمي.

وأوضحت العكور أنّ من شأن تعديل المٌسمّى أن يعكس بدقة ووضوح مجال الدراسة في هذا التخصص، حيث يجمع بين علم العلاقات العامّة من بناء الصورة الذهنيّة وإدارة السمعة إلى توظيف وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات المموّلة وتحسين مُحرّكات البحث للترويج للعلامة التجاريّة، ما يُكسب الطالب هوية واضحة يُشار لها بالبنان في سوق العمل.

وأكّدت العكور أنّ هذا التوافق مع سوق العمل يعطي انطباعًا بأنّ الخرّيج مؤهل للتعامل مع الإعلام التقليديّ والرقميّ ووسائل الترويج كافة.

وأبدت العكور تفاؤلها بشأن المُسمّى الجديد وجذبه للطلبة الذين يهتمّون بالجانب الإعلاميّ العصري، لأنه يوحي بتخصص حديث ومواكب للتطوّرات، ناهيك عن أنّ المسمّى الجديد سيساعد أصحاب العمل على فهم التخصّص من الوهلة الأولى، دون الحاجة لتفسير المراد بالتخصص والوظائف التي يتيحها للطلبة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق