عاجل

رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: مملكة البحرين نموذج رائد في العطاء الإنساني - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

المنامة في 18 أغسطس/ بنا / أكد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، أن النهج الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، أسهمت في إرساء قيم التضامن الإنساني والاستدامة، بما يرسخ مكانة مملكة البحرين كشريك فاعل ورائد في العمل الإنساني، في إطار رسالة نبيلة تقوم على منظومة متكاملة من البرامج والمبادرات الداعمة لخير البشرية ونمائها.

وثمن معاليه الدور المحوري والبارز الذي يضطلع به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، لمواصلة تعزيز جهود المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، والتي تمثل صرحاً إنسانياً عالمياً شاملاً، وعلامة بارزة في الرعاية والإغاثة والمساهمة في التنمية المستدامة على الصعيدين المحلي والخارجي.

وقال معاليه بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، إن مملكة البحرين تشارك المجتمع الدولي الاحتفاء بهذه المناسبة، باعتبارها فرصة مواتية لزيادة الوعي العام بأهمية البذل والعطاء لدعم الآخرين، وتقديم يد العون للمحتاجين، وكذلك التخفيف من تداعيات الحروب والأزمات والكوارث الطبيعية وغيرها.

وأوضح معاليه أن مملكة البحرين وفي ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، تعد نموذجًا فريدًا للعمل الإنساني يجسد أرقى قيم التكافل والتراحم، ويعكس الارتباط الوثيق بين السلام والتنمية، بما يثبت أن عطاء المملكة لا يعرف حدودًا ولا سقفًا، ومن بينها: الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، وتوفير الخدمات التعليمية والصحية للمتأثرين من الصراعات، إلى جانب جائزة عيسى لخدمة الإنسانية، وإنشاء "جائزة الملك حمد للتعايش والتسامح" لترسيخ الانفتاح والتعارف بين الأديان والثقافات.

وأعرب معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة عن تقديره لجهود المنظمات والهيئات والبرامج الأممية المختصة بالدعم والإغاثة، وكذلك فرق العمل في الخطوط الأمامية ممن يساهمون في دعم الأعمال الخيرية والتطوعية، مؤكداً ضرورة مواصلة توفير الحماية والظروف المناسبة والآمنة لهم في الميدان، ومستذكرًا بكل معاني الوفاء أولئك الذين فقدوا أرواحهم أو جرحوا أثناء أداء مهامهم الجليلة.

وأفاد معاليه بأن مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح يواصل تقديم إسهامات نوعية في مسارات ومجالات إنسانية عديدة من خلال مواصلة تعزيز التعليم والتدريب، والاستمرار في الاستثمار ببناء القدرات. كما يستلهم من الرؤية الملكية السامية أن العمل الإنساني واجب نلتزم به، وقيمة نؤمن بها، وقاسم مشترك يجمعنا سويًا، لنقدم أملاً جديدًا وأثرًا عميقًا في مسيرتنا البناءة نحو عالم يسوده التعاون والوئام.

م.خ, Z.I

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق