عاجل

قمة ألاسكا.. ترامب يسعى لاتفاق هدنة في أوكرانيا مع بوتين - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

غادر الرئيس الأميركي دونالد ترامب واشنطن متوجّها إلى ألاسكا حيث يعقد قمة غاية في الأهمية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين قد تكون حاسمة بالنسبة إلى مستقبل أوكرانيا.

وكتب ترامب على منصته «تروث سوشال» «الكثير عل المحك» قبل وقت قصير من صعوده إلى طائرة «اير فورس وان» الرئاسية في رحلة مدتها سبع ساعات إلى أنكوريج.

ويجري الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين محادثات في ولاية ألاسكا الأميركية اليوم الجمعة تركز على مساعي ترامب، للتوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، إضافة إلى عرض قدمه بوتين في اللحظة الأخيرة بشأن اتفاق نووي محتمل قد يساعد الزعيمين على حفظ ماء الوجه.

وسيكون الاجتماع الذي سيعقد في قاعدة جوية تعود إلى حقبة الحرب الباردة في ألاسكا هو أول محادثات مباشرة بينهما منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

ويأتي وسط مخاوف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي لم يدع إلى المحادثات، وحلفائه الأوروبيين من أن ترامب قد يتخلى عن كييف ويحاول إجبارها على تقديم تنازلات عن أراض.

ويضغط ترامب للتوصل إلى هدنة في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات ونصف السنة لتعزيز صورته كصانع سلام عالمي يستحق جائزة نوبل للسلام.

أما بالنسبة لبوتين، تشكل القمة مكسباً كبيراً حتى من قبل أن تبدأ، إذ يمكنه استغلالها في قول إن المحاولات الغربية على مدى سنوات لعزل روسيا قد ولّت وإن موسكو أعيدت إلى مكانها المناسب في صدارة طاولة الدبلوماسية الدولية.

ويحرص بوتين أيضا منذ فترة طويلة على التحدث مع ترامب وجها لوجه دون وجود أوكرانيا.

وقال البيت الأبيض، إن القمة ستعقد الساعة 11 صباحا بتوقيت ألاسكا (19 بتوقيت جرينتش).

وأقر ترامب، الذي قال في وقت من الأوقات إنه سينهي الحرب الروسية في أوكرانيا خلال 24 ساعة، أمس الخميس أن الصراع اتضح أنه أصعب مما كان يعتقد، وهو أكبر حرب برية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال إنه إذا سارت محادثاته مع بوتين على ما يرام، فإن عقد قمة ثلاثية لاحقة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيكون أكثر أهمية من لقائه مع بوتين.

وقال مصدر مقرب من الكرملين إن هناك دلائل على أن موسكو قد تكون مستعدة للتوصل إلى تسوية بشأن أوكرانيا. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، وهو أحد المخضرمين في الدبلوماسية الروسية وأحد أعضاء وفدها في ألاسكا، إن موسكو لا تكشف عن خططها ونياتها مسبقا.

وعبرت أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون عن ارتياحهم لاتصال هاتفي أجروه يوم الأربعاء وذكروا فيه أن ترامب وافق على ضرورة إشراك أوكرانيا في أي محادثات بشأن التنازل عن أراض. وقال زيلينسكي إن ترامب أيد أيضا فكرة الضمانات الأمنية في تسوية ما بعد الحرب.

ويحتاج بوتين، في وقت ظهرت فيه على اقتصاده بعض علامات الإنهاك بسبب الحرب، إلى ترامب لمساعدة روسيا على الإفلات من قيود العقوبات الغربية المشددة، أو على الأقل عدم فرض المزيد من العقوبات على موسكو، وهو ما هدد به ترامب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق