عاجل

على هامش جلسة حول التعايش والسلام ودور القيادة المسؤولة في "روما".. العرادي : القيادة الملهمة لجلالة الملك المعظم أبرزت البحرين كدولة للتسامح الديني والتنوع الثقافي والفكري - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة


روما في 20 يونيو/ بنا / أكد السيد علي عبدالله العرادي عضو مجلس الشورى أن مملكة البحرين تبرز كنموذج مشرّف ورائد في المنطقة، بقيادةٍ ملهمةٍ من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، حيث قدم جلالته للعالم تجربة متكاملة في بناء دولة مدنية راسخة، تجعل من التسامح الديني والتنوع الثقافي والاعتدال الفكري، أسسًا صلبة للاستقرار الوطني والسلام المجتمعي.
 
جاء ذلك على هامش مشاركته، والسيدة هالة رمزي فايز عضو مجلس الشورى، أمس (الخميس) في جلسة تحت عنوان "نقاش حول التعايش والسلام ودور القيادة المسؤولة"، وذلك ضمن مشاركة وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين برئاسة معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب في المؤتمر البرلماني الثاني لحوار الأديان، الذي يُعقد في العاصمة الإيطالية روما.
 
وأشار العرادي إلى أن جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، رسّخ من خلال مشروعه الإصلاحي الطموح، رؤية وطنية تقوم على الاعتراف بالمكوّنات الدينية والثقافية كافة، وضمان حقها في التعبير والمشاركة، وتعزيز روح المواطنة الجامعة. وهذه الرؤية السامية تم تجسيدها عبر خطوات مؤسسية وتشريعية وعملية، كما كفل ميثاق العمل الوطني، ومن بعده دستور مملكة البحرين، حرية العقيدة، وألزم الدولة بصيانة حرمة دور العبادة، وضمان حرية إقامة الشعائر الدينية وفق العادات والتقاليد السائدة في البلاد، تأكيدًا على التزام المملكة بثقافة العيش المشترك، واحترام خصوصية المعتقدات ضمن إطار الهوية الوطنية الجامعة.
 
وذكر أنه وفي إطار هذه الرؤية، حرصت السلطة التشريعية في مملكة البحرين على ترجمة هذه التوجهات إلى سياسات فعلية، من خلال تطوير منظومة القوانين لضمان حماية التعددية، ومكافحة التمييز وخطابات الكراهية، ومراقبة حسن تطبيقها، إضافة إلى الشراكة الفاعلة مع المؤسسات التعليمية والدينية والإعلامية لترسيخ قيم الحوار والاعتدال في وجدان المجتمع.
 
وبيّن أن مملكة البحرين أثبتت من موقعها العربي والإقليمي والدولي، أن الحوار يمكن أن يكون سياسة وطنية، وأن التعايش يمكن أن يكون مشروع دولة، وأن القيادة يمكن أن تكون ضميرًا جامعًا لشعبها وللإنسانية، وهذه هي القيادة المسؤولة التي نحتاجها اليوم: قيادة تمتلك الشجاعة الأخلاقية لتبني السلام.
 
ن.ع, م.ا.ف

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق