واصلت صادرات الصين من المعادن النادرة -بما يشمل المغناطيس- انتعاشها في يوليو/تموز الماضي، بعد أشهر من تهديد بكين بنقص عالمي مقلق عبر تقليص الإمدادات لمواجهة نزاع تجاري مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وزادت كميات المعادن النادرة المصدرة للخارج بنسبة 69% لتصل إلى 6422 طنا في يوليو/تموز الماضي، مسجلة أعلى مستوى لها منذ يناير/كانون الثاني من هذا العام، وفق حسابات بلومبيرغ.
وعادة ما تهيمن المغناطيسات على فئة "المنتجات"، وهي مكونات تصنيع صغيرة لكنها حيوية، وأصبحت محورية في محادثات التجارة الأميركية الصينية في وقت سابق من هذا العام.
وانخفضت الإمدادات في أبريل/نيسان ومايو/أيار الماضيين بعد أن فرضت الصين ضوابط شاملة على صادرات مغناطيسات المعادن النادرة ردا على تهديدات التعريفات الجمركية الأميركية، ثم وافقت بكين على تسريع الصادرات بعد أن توصل الجانبان إلى هدنة تجارية.
في منتصف الطريق
بدوره، قال الممثل التجاري الأميركي جيمسون غرير في وقت سابق من هذا الشهر إن الصين "في منتصف الطريق تقريبا" فيما يتعلق بإعادة إمدادات المغناطيس إلى ما كانت عليه قبل فرض الضوابط.
ولم يقتصر تأثير استخدام الصين المعادن النادرة سلاحا على الولايات المتحدة فحسب، بل واجه مصنعو السيارات من أوروبا إلى الهند اضطرابات أيضا خلال فترة شح المعروض.
ومن المتوقع صدور بيانات أكثر تفصيلا بشأن صادرات المغناطيسات ووجهات محددة بعد غد الأربعاء.
أخبار متعلقة :