فقدت الأسرة الرياضية الأردنية والعربية، اليوم الإثنين 23 يونيو 2025، أحد أبرز أعمدتها في مجال التحكيم، بوفاة الحكم الدولي السابق عوني حسونة، بعد مسيرة امتدت لأكثر من 27 عامًا، حافلة بالتميّز والتمثيل المشرف في المحافل العالمية.
رائد التحكيم الأردني إلى العالمية
يُعد حسونة علامة فارقة في تاريخ التحكيم الأردني، حيث شارك في 120 مباراة دولية، ووصل إلى أعلى مستويات التمثيل حين قاد ثلاث مباريات في كأس العالم 2002 في اليابان وكوريا الجنوبية، وهي سابقة لم تتكرر بعد في سجل التحكيم الأردني.
قاد حينها مواجهات نارية مثل:
الأوروغواي × الدنمارك
البرتغال × أميركا
إسبانيا × جنوب أفريقيا
كما أدار مباريات في نهائيات كأس آسيا 2000 في لبنان، ونسخة 2007 التي أقيمت في أربع دول آسيوية.
من الصافرة إلى المحاضرة
بعد اعتزاله الميدان، واصل حسونة خدمة اللعبة عبر العمل كمحاضر دولي وآسيوي في قانون كرة القدم، ضمن الاتحادين الدولي (فيفا) والآسيوي، حيث أسهم في إعداد وتطوير جيل جديد من الحكام.
رحيل بمقام القامة
يرحل حسونة اليوم تاركًا إرثًا يُدرّس، وسيرة ستبقى مصدر فخر للتحكيم الأردني والعربي.
نسأل الله أن يتغمّده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
أخبار متعلقة :