أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الخميس، عن إصدار تعليماته لتعزيز التدابير الأمنية في البعثات الدبلوماسية التابعة لتل أبيب في مختلف أنحاء العالم.

جاء هذا القرار عقب هجوم إطلاق نار أسفر عن مقتل موظفين اثنين في سفارة تل أبيب بواشنطن، في حادث أثار قلقاً واسعاً حول أمن المنشآت الدبلوماسية.

في بيان رسمي صادر عن مكتب نتنياهو، أكد الأخير أنه وجه بتشديد الإجراءات الأمنية في جميع بعثات تل أبيب حول العالم، مع التركيز على حماية ممثلي الدولة.

وقال نتنياهو: "أصدرت تعليماتي بتعزيز التدابير الأمنية في بعثات تل أبيب حول العالم، وتشديد الحماية لممثلي الدولة".

وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار التصدي للمخاطر الأمنية المتزايدة التي تواجهها بعثات الاحتلال.

التزام بمكافحة معاداة السامية

تعهد نتنياهو بمواصلة "محاربة معاداة السامية والتحريض العنيف" ضد كيانه بلا هوادة، معتبراً أن الهجوم على السفارة في واشنطن يعكس تصاعد التحديات التي تواجهها تل أبيب على الساحة الدولية. وأكد أن الاحتلال سيواصل اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان أمن ممثليه ومصالحه في الخارج.

خلفية الحادث

الهجوم الذي استهدف سفارة تل أبيب في واشنطن أثار تساؤلات حول الأسباب والدوافع وراءه، حيث لم تُصدر السلطات الأمريكية بعد تفاصيل رسمية حول ملابسات الحادث أو هوية المهاجمين.

ويأتي هذا الحادث في ظل توترات إقليمية ودولية تشهدها المنطقة، مما يزيد من الحاجة إلى تعزيز الحماية الأمنية للبعثات الدبلوماسية.

تداعيات القرار

من المتوقع أن تشمل الإجراءات الأمنية الجديدة زيادة عدد أفراد الحراسات، تعزيز أنظمة المراقبة، وتكثيف التنسيق مع السلطات المحلية في الدول المضيفة. كما قد يؤدي هذا القرار إلى إعادة تقييم الوضع الأمني للبعثات في مناطق تعتبر عالية المخاطر.