هل الأولى ترك السلام على المنشغل بالقرآن أو الطعام؟ #دين وحياة #دار الإفتاء - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

استند د.عاشور فى فتواه على ما قد نص عليه الفقهاء بأنه على أن ترك السلام على المنشغل بقراءة القرآن أولى ، أما إن سلم عليه أحدٌ : فيصير رد السلام فرضَ عَينٍ لو كان المُلقَى عليه واحدًا ، وقيل يكفيه الرد بالإشارة ، وإن رد باللفظ يستأنف الاستعاذة ثم يكمل القراءة ، واختار الإمام النووي أنه يُسلم عليه ، ويجبُ عليه الرد لفظًا . 
وإن كانوا جماعة ففرض كفاية ، فلو رد واحد منهم سقط الحرج عن الباقين.

وذهب عامة الفقهاء إلى أن السلام على المنشغل بالذكر من دعاءٍ وتدبرٍ فهو كالسلام على المنشغل بقراءة القرآن ، فالأَوْلَى ترك السلام وَرَدُّهُ ، والأظهر كما ذكر الإمام النووي أنه إن كان مستغرقا بالدعاء مجمع القلب عليه فالسلام عليه مكروه ، للمشقة التي تلحقه من الرد ، والتي تقطعه عن الاستغراق بالدعاء .

وتابع د.مجدي:أمَّا من كان منشغلًا بالأكل واللقمة في فمه ،فإنْ سلم عليه لم يلزمه الرد حينئذ ، وإن سلم عليه بعد البلع أو قبل وضع اللقمة في فمه فلا يتوجه المنع ويجب عليه الرد .
 


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق