ما هي عدة المطلقة التي لا تحيض؟ الإفتاء تجيب #دين_وحياة #دار_الافتاء - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

الطلاق في الإسلام من الأمور الجدية، وقد جعله الله آخر الحلول لإنهاء العلاقة الزوجية عندما تستحيل العِشرة، وهو أمرٌ له تبعات شرعية ينبغي مراعاتها، ومنها العدة التي فُرضت على المرأة بعد الطلاق، سواءً كانت تحيض أم لا.

 

فالعدة ليست مجرد فترة انتظار، بل هي عبادة تتعلق بحقوق الله وحقوق الزوج، وتحقق مقاصد عديدة؛ من التثبت من براءة الرحم، وإتاحة الفرصة للمراجعة في الطلاق الرجعي، وغير ذلك.
 

وتطرح بعض الأسئلة حول عدة المرأة التي لا تحيض، فهل تختلف عدتها عن غيرها؟ منها سؤال جاء فيه: "طلَّقت زوجتي البريطانية الجنسية المسلمة الديانة طلاقًا رجعيًّا ولم أراجعها حتى الآن، وقد مر أكثر من 3 أشهر وهي سيدة كبيرة في السن لا تحيض، فما الحكم؟"

دار الإفتاء المصرية أوضحت أنه إذا كان الحال كما ورد بالسؤال فقد بانت المذكورة بينونة صغرى من مقدِّم الطلب، ولا يجوز تراجعهما في الزوجية إلا بعقد جديد بإذنها ورضاها؛ حيث إن عدة الآيس -أي التي لا تحيض- ثلاثة أشهر، وقد مضت فعلًا.

والله سبحانه وتعالى أعلم.


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق