لماذا النساء والأطفال أكثر عرضة؟
وفق "هندوستان تايمز" وبحسب الدكتورة ديبتي سوريكا، استشارية أمراض المسالك البولية في المعهد الآسيوي لأمراض الكلى والمسالك البولية في حيدر آباد، فإن التشريح الأنثوي يلعب دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة، فمجرى البول القصير وقربه من فتحة الشرج يسهّلان دخول البكتيريا إلى المثانة. أما لدى الأطفال، فتعود الأسباب غالبًا إلى ضعف عادات النظافة الشخصية، وزيادة الحركة في الهواء الطلق، وحبس البول لفترات طويلة خلال اللعب أو أثناء التواجد في المدرسة.
كيف تؤثر حرارة الصيف؟
في فصل الصيف، يفقد الجسم كميات كبيرة من السوائل بسبب التعرق. ومع قلة شرب الماء، يصبح البول أكثر تركيزًا، مما يوفر بيئة خصبة لنمو البكتيريا في المسالك البولية. كما أن بعض الأشخاص يستبدلون الماء بالمشروبات السكرية أو التي تحتوي على الكافيين، مما يزيد من خطر الجفاف دون أن يشعروا.
أعراض لا يجب تجاهلها
هناك علامات مبكرة يجب الانتباه لها، أبرزها:
الشعور بالحرقان أثناء التبول
التبول المتكرر بكميات قليلة
البول العكر أو ذو رائحة كريهة
الشعور بألم أو ضغط في أسفل البطن
الحمى أو القشعريرة (خاصة لدى الأطفال)
عودة التبول اللاإرادي عند الأطفال بعد أن أصبحوا جافين
خطوات فعالة للوقاية
للوقاية من التهابات المسالك البولية خلال الصيف، تنصح الدكتورة ديبتي باتباع الإجراءات التالية:
الإكثار من شرب الماء: لا يقل عن 8-10 أكواب يوميًا، للحفاظ على تدفق البول وطرد البكتيريا.
تشجيع الأطفال على دخول الحمام بانتظام: وتجنب حبس البول لفترات طويلة.
الاهتمام بالنظافة الشخصية: خصوصًا للفتيات، وتعليم طريقة التنظيف الصحيحة من الأمام إلى الخلف.
ارتداء الملابس الداخلية القطنية والفضفاضة: للسماح بتهوية المنطقة وتقليل الرطوبة.
تجنب المسابح غير النظيفة: فحمامات السباحة غير المعقمة قد تكون بيئة حاضنة للبكتيريا.
التبول بعد العلاقة الحميمة: للنساء، إذ يساعد ذلك على منع انتقال البكتيريا.
تجنب المنتجات المعطرة في المنطقة الحميمة: مثل البخاخات أو الغسولات، التي قد تسبب تهيج مجرى البول.
مع التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة، تصبح الوقاية من التهابات المسالك البولية أمرًا ضروريًا، خاصةً لدى الفئات الأكثر عرضة. والحل بسيط يبدأ بشرب الماء، ويمتد إلى تغيير بعض العادات اليومية لحماية الصحة خلال الصيف.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق