كواليس 36 ساعة حولت مسار بيكهام من برشلونة إلى ريال مدريد - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

اعترف النجم الإنجليزي المعتزل ديفيد بيكهام المالك الشريك لنادي إنتر ميامي الأميركي حاليا، بأنه كان قريبا للغاية من الانتقال إلى برشلونة خلال مسيرته الكروية رغم حبه الشديد للغريم ريال مدريد.

وتوترت علاقة بيكهام بمسؤولي مانشستر يونايتد ومدربه الأسبق السير أليكس فيرغسون خلال موسم 2003-2004، الأمر الذي انتهى برحيل اللاعب إلى ريال مدريد في صيف ذلك العام.

وخلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة "سي بي إس سبورتس" (CBS Sports) الأميركية سُئل بيكهام عن ناديه المفضل في إسبانيا فأجاب "كان فريقي دائما هو ريال مدريد، لكن الطريف أنني كنت على وشك الانتقال من مانشستر يونايتد إلى برشلونة".

وأضاف "كنت في العطلة الصيفية عندما اتصل بي بيتر كينيون (رئيس مجلس إدارة مانشستر يونايتد في ذلك الوقت) وأخبرني أنهم وافقوا على عرض برشلونة".

وتابع النجم الإنجليزي الذي احتفل مؤخرا بعيد ميلاده الـ50 "قلت لهم إذا كنتم ستبيعونني حقا فإن النادي الوحيد الذي أرغب في الانتقال إليه هو ريال مدريد. اضطرت إدارة مانشستر يونايتد إلى التراجع عن كل شيء، لقد اتفقوا مع برشلونة ثم ألغوا الاتفاق في ظرف يوم ونصف".

إعلان

وأتم بيكهام "لطالما حلمت باللعب لريال مدريد منذ أن كنت طفلا. لكن في الحقيقة لم أكن أظن أنني سأغادر مانشستر يونايتد".

والتحق بيكهام بصفوف ريال مدريد في صيف عام 2004 في صفقة بلغت 37.5 مليون يورو وفق بيانات موقع "ترانسفير ماركت" الشهير المتخصص في إحصائيات اللاعبين والأندية.

وكان بيكهام واحدا من بين جيل اللاعبين الذي عُرف باسم "الغلاكتيكوس" والذي تزامن مع وجوده رفقة الفرنسي زين الدين زيدان، الثنائي البرازيلي رونالدو نازاريو وروبيرتو كارلوس، الإسباني راؤول غونزاليس والبرتغالي لويس فيغو، وهو مشروع انتهى "بالفشل" على حد وصف صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية.

وخلال مواسمه الـ4 مع ريال مدريد خاض ديفيد بيكهام 159 مباراة بجميع البطولات سجل خلالها 20 هدفا وقدّم 51 تمريرة حاسمة، وتُوج بلقبين هما كأس السوبر الإسباني ثم الدوري الإسباني موسم 2006-2007، ليرحل بعدها إلى لوس أنجلوس غالاكسي الأميركي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق