ذكرت وسائل إعلام تركية أن جهاز الاستخبارات صادر في سبتمبر/أيلول الماضي حمولة طائرة تتكون من 1300 جهاز بيجر من النوع ذاته الذي انفجر في لبنان العام الماضي، وأدت انفجاراته إلى مقتل وجرح عشرات من اللبنانيين.
وأضافت وسائل الإعلام أن الأجهزة كانت على متن طائرة قادمة من تايوان ومتجهة إلى لبنان مرورا بمطار إسطنبول، وأن عملية المخابرات جرت في أرض مطار إسطنبول بعد رفع مستوى الأمن للحالة القصوى، لتمكين أطقم أمنية متخصصة بالمتفجرات من تفكيك أجهزة البيجر.
وبعد التفكيك، تبين أن أجهزه البيجر تحتوي على متفجرات صغيرة الحجم تم حقنها في بطاريات الأجهزة، وأنها قابلة للتفجير عن طريق إرسال إشارات عالية الكثافة.
وفي سبتمبر/أيلول 2024، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل العشرات وإصابة الآلاف بتفجير أجهزة اتصال لاسلكية من نوع بيجر في أيدي من يحملونها من عناصر حزب الله.
وفي حينه حمل حزب الله إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تفجير أجهزة البيجر، وتوعدها بقصاص "عادل" على هذا "العدوان الآثم". إلا أن مكتب نتنياهو تنصل في بيان في حينه من منشور لمستشاره توباز لوك على منصة "إكس" ألمح فيه إلى المسؤولية عن تفجير أجهزة الاتصال في لبنان، قبل أن يحذفه.
إعلان
والبيجر جهاز اتصال إلكتروني لا سلكي صغير ومحمول يستخدمه مدنيون وغيرهم للتواصل داخل مؤسسات أو ضمن مجموعات ومنظومات مختلفة، وهو يعمل ببطاريات قابلة للشحن ويستقبل رسائل مكتوبة واتصالات وإشارات صوتية وضوئية.
0 تعليق