انتقل إلى رحمة الله تعالى، الثلاثاء، الوزير والعين والنائب الأسبق هشام فايز الشراري آل خطاب (أبو فايز)، بعد مسيرة طويلة في العمل العام والخدمة الوطنية، شغل خلالها مناصب رفيعة في مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
والراحل من مواليد محافظة معان، وحمل حقيبة وزارة الشباب عام 1985، كما شغل عضوية مجلس الأعيان والمجلس النيابي، إلى جانب عمله في عدد من المواقع الإدارية والمهنية في القطاعين العام والخاص.
تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدرسة معان الثانوية، وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الزراعية والماجستير في الاقتصاد الزراعي من جامعة أنقرة في الجمهورية التركية عام 1968.
بدأ مسيرته العملية في مديرية زراعة معان، وتدرج في عدة مواقع، بينها إدارة محطة الشوبك والفجيج الزراعية، ثم إدارة مشروع العرجا الأردني الألماني. كما تولى رئاسة نقابة المهندسين الزراعيين في معان، ومن ثم رئاسة بلدية معان في فترتين متتاليتين بين عامي 1973 و1980.
وكان الراحل قد تولى إدارة سكة حديد حطية – العقبة، وعُين عضوًا في المجلس الوطني الاستشاري، ثم وزيرًا للشباب عام 1985، قبل أن يُنتخب نائبًا عن محافظة معان في مجلس النواب الحادي عشر بين عامي 1989 و1993، ويُعين لاحقًا عضوًا في مجلس الأعيان خلال الفترة 2004 – 2006.
كما شغل موقع مستشار في شركة مناجم الفوسفات الأردنية، وترأس عددًا من الجمعيات الزراعية والاجتماعية في محافظة معان، إلى جانب نشاطه في العمل الأهلي والوطني، وكان من أبرز وجهاء محافظة معان وعميدًا لعشائر آل خطاب.
يحمل الفقيد العديد من الأوسمة الأردنية والعربية والدولية، وتلقى شهادات تقدير خلال مسيرته الممتدة في خدمة الوطن.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
0 تعليق