حددت بلدية الكويت سبتمبر المقبل موعداً لبدء تقديم العطاءات الفنية لمشروع المركز التعليمي الثقافي الترفيهي بشارع عبدالله الأحمد، على أن تتم دراستها، وبعدها تستكمل البلدية إجراءات طرح المشروع، على أن يتم ترسيته في 2026 بعد إنجاز كل المتطلبات مع الشركات.
عقد قطاع المشاريع في بلدية الكويت اجتماعه التمهيدي الثاني لمشروع المركز التعليمي الثقافي الترفيهي بشارع عبدالله الأحمد، أمس، والذي يأتي ثمرة عدة تعديلات أجرتها البلدية بشأن مستندات طرح المشروع استجابة للملاحظات التي طرحها ممثلو شركات القطاع الخاص، بغية أن تكون صيغة العقود أكثر واقعية وأقل مخاطرة للمستثمر.
وفي هذا السياق، أكدت نائبة المدير العام للبلدية لقطاع المشاريع، م. ميساء بوشهري، أن التعديلات هدفها خلق بيئة استثمار جاذبة، انطلاقاً من دور البلدية كجهاز مؤسسي داعم للتنمية، لافتة إلى أن البلدية مقبلة على طرح وتنفيذ عدة مشاريع مستقبلاً مستفيدة من تجربتها في طرح مشروع مركز عبدالله الأحمد للإبداع.
وأكدت بوشهري، لـ «الجريدة»، أن الاجتماع شمل 3 مستثمرين أنهوا إجراءات التأهيل الكاملة لدخول المنافسة على تنفيذ المشروع، موضحة أن الاجتماع كان مخصصاً للأجوبة عن الاستفسارات والنقاش حول تفاصيل المشروع.
وأكدت أن موعد بدء تقديم العطاءات الفنية سبتمبر المقبل، على أن تتم دراستها وبعدها تستكمل البلدية إجراءات طرح المشروع، متوقعة أن يتم ترسيته في 2026 بعد إنجاز كل المتطلبات مع الشركات، التي ترغب في تنفيذه بحسب الرؤية التنفيذية التي وضعتها البلدية.
وأضافت بوشهري أن مركز الشيخ عبدالله الأحمد للإبداع يدعم توجه الدولة بجعل العاصمة جاذبة للسياحة وتطويرها لتصبح مركزاً مالياً بشكل جديد يتماشى مع رؤية الكويت 2035، لاسيما أنه مشروع ثقافي تعليمي ترفيهي خدمي، فضلاً عن شكله التجاري، مشيرة إلى أن الأنشطة ستختلف عن كونه تجارياً رغم وجود مركز للتسوق، مؤكدة أنه شكل جديد يكاد لا يتواجد مشروع مشابه له ويسهم في وضع إضافات جديدة لشكل عاصمة الكويت.
من جانبه، قال مدير مشروع مركز الشيخ عبدالله الأحمد للإبداع م. مشاري العنزي إن المركز يعد إضافة كبيرة لمدينة الكويت وسيصبح أكبر مركز ترفيهي وثقافي وتعليمي داخل المدينة يتماشى مع تطلعات الكويت لجعلها جاذبة اقتصادياً في المنطقة، لافتاً إلى أن المخطط الهيكلي الرابع للدولة حدد احتياجات مدينة الكويت ومن ضمنها أنشطة ترفيهية وثقافية داخلها مما يجعل المشروع الجديد يلبي تلك الاحتياجات والمتطلبات المستقبلية.
وأكد العنزي أن المشروع يدعم فكرة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد بأن يصبح شارع عبدالله الأحمد شارعاً متطوراً وجاذباً سياحياً واقتصادياً، مضيفاً أن المشروع بمساحة إجمالية 57 ألف متر مربع ومكون من 3 أراض، الأولى تشمل برجاً يمكن استخدامه خليطاً بين برج أعمال وفندق من أكثر من 40 دوراً، والثانية بشكل طولي وستكون أشبه بمول يتكون من 11 طابقاً، ويحتوي على أنشطة ترفيهية وتعليمية وثقافية، أما الأرض الأخيرة فستكون عبارة عن مواقف سيارات تخدم المنطقة بالكامل ليس فقط المركز، مؤكداً على ربط الأراضي الثلاث عبر جسور تشمل مساراً مخصصاً للدراجات الهوائية.
وأوضح أن المشروع أو المشاريع المطروحة بنظام الشراكة المباشرة بين البلدية والقطاع الخاص بعد سنوات طويلة كانت البلدية تطرح خلالها مشاريعها عبر وزارة المالية، وستكون تجربة جديدة ومختلفة وفق تعميم المزايدات رقم 1 لسنة 2023 الصادر عن وزارة المالية، متابعاً أن المركز يعتبر المرحلة الثانية من مشروع القرية التراثية والذي سيربط مستقبلاً سوق شرق بمنطقة أسواق المباركية.
وأضاف أن مدة المشروع التي ستمكن المستثمرين من التقدم مقسمة إلى 5 سنوات للتصميم والتنفيذ و35 سنة للتشغيل، مثنياً على تجاوب المستثمرين وتعاون الجهات الحكومية في وضع التسهيلات أمامهم لإنجاح وإنجاز المشروع المستقبلي في شارع عبدالله الأحمد بمنطقة شرق.
«عاصمة البلدي» تجدد موقعاً لـ «محكمة الأسرة» في غرناطة
وافقت لجنة العاصمة في المجلس البلدي، برئاسة العضو حسن كمال، على تجديد طلب قرار تخصيص أرض مشروع مبنى محكمة الأسرة في محافظة العاصمة بمنطقة غرناطة قطعة رقم 3، وتعديل حدود مواقف السيارات بما لا يتعارض مع حرم طريق الجهراء.
جانب من اجتماع اللجنة
ووافقت أيضاً على تعديل قرار المجلس البلدي، الذي تم اتخاذه في فترة سابقة، بقبول التبرع المقدم من إحدى الشركات العقارية لإنشاء مبنى مواقف سيارات متعددة الأدوار، وتجميل الساحات المجاورة العائدة للدولة، والواقعة في منطقة شرق قطعة 7، بينما أبقت اللجنة الاقتراح المقدم بشأن تخصيص ممشى بصفة مؤقتة في منطقة كيفان قطعة 7 لحين دعوة وزارة الأشغال العامة، قطاع هندسة الصيانة، ووزارة الداخلية وإدارة التنظيم والبنية التحتية.
وفود البلديات الخليجية في الكويت السبت
أنهت بلدية الكويت تجهيزاتها لاستضافة الاجتماع الـ 28 للجنة وزراء البلديات بدول مجلس التعاون تحت عنوان «التحديات المستقبلية والتجارب الناجحة».
وتستقبل البلدية السبت المقبل أعضاء الوفود الخليجية المشاركة لتعقد الاجتماعات لمناقشة جدول الأعمال ومشروعات القرارات، بهدف تعزيز التعاون والتكامل في العمل البلدي.
0 تعليق