ولم يتبقَ لمباراة العراق وكوريا الجنوبية في تصفيات المونديال، سوى 32 يوما فقط، إذ يتطلع الاتحاد العراقي إلى حسم ملف المدرب الجديد في القريب العاجل من أجل البدء بعدها بوضع برنامج تأهيلي للفريق ليكون بأتم الجاهزية للمواجهة المرتقبة في ملعب البصرة الدولي.

واستقر الاتحاد العراقي، أخيرا على مدربَين من أجل تسمية أحدهما لقيادة أسود الرافدين في التصفيات الحاسمة لكأس العالم 2026، فبعدما كانت القائمة تضم أربعة مدربين الآن اقتصرت على مدربين اثنين وهما البرتغالي هيليو سوزا والأسترالي غراهام أرنولد، إذ يفاضل أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد بين هذين المدربين في الوقت الحالي.

كما ان الاتحاد قطع شوطا كبيرا في التعاقد مع المدرب البرتغالي هيليو سوزا، لكن المفاوضات توقفت فجأة بعدما طلب المدرب البرتغالي الإشراف على منتخب العراق الأولمبي إلى جانب مهمته في قيادة المنتخب العراقي الأول، هذا الأمر لم يحظَ بمقبولية جميع أعضاء الاتحاد العراقي ليتم تجميد المفاوضات لكنها قد تستأنف في أي لحظة، لا سيما أن هذا الموضوع لا يعتبر مشكلة كبيرة بالنسبة للاتحاد العراقي.

الاتحاد العراقي يميل إلى الأسترالي غراهام أرنولد
وفيما يخص المفاوضات مع المدرب الأسترالي غراهام آرنولد، فإن الأمور تطورت بشكل كبير جدا والجانبان توصلا إلى اتفاق شامل تقريبا، حيث أبلغ أرنولد عائلته بموافقته على عرض تدريب المنتخب العراقي وفق شروط متفق عليها مع الاتحاد العراقي، وتكون مناسبة له شخصياً مع عدد محدد من أيام العمل مع تأكيد المدرب قدرته الكاملة على إدارة المباراتين المتبقيتين من التصفيات.

واتحاد الكرة العراقي الآن في مرحلة التقييم النهائية لكلا المدربين، إذ تتساوى الحظوظ تقريبا مع وجود أفضلية نسبية بالنسبة للمدرب الأسترالي بعد حصوله على عدد كبير من أصوات أعضاء الاتحاد، إذ يدرس الاتحاد إمكانية منح قيادة الفريق للمدرب الجديد خلال مواجهات الملحق وبعدها يتم الاتفاق على عقد دائم للعمل لغاية كأس آسيا 2027، إذ إن المدرب الجديد لن يكون مدربا للطوارئ وإنما مدربا لإكمال مشروع الاتحاد للتأهل للمونديال، بحسب ما نقلت " winwin"

وبات منتخب أسود الرافدين، مرشحا للعب في الملحق الآسيوي، بعد تراجع نتائجه في الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات، حيث تعادل مع الكويت 2-2 وخسر أمام فلسطين 2-1، ليحتل المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة.