دُعاء يونس عليه السلام الذى لجأ له حينما بلغ الضيق منه بلغه وكان تحت ظُلمات ثلاث "ظُلمة الليل وظُلمة البحر وظُلمة بطن الحوت" فأخذ يُردد "لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ"
فكان مُفتاح النجاة ليونس عليه السلام وكذلك يُنجى الله تعالى به عباده المؤمنون فهو أحد المفاتيح المضمونة بلاشك ولا ريب لإستجابة الدعاء
ورد عنهﷺ:
"دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا بِهَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ" رواه الترمذي
ومن خصائص هذا الدُعاء أنه لم يشتمل فقط على طلب النجاة وإنما يُعد أعتراف بالذنب والخطأ والتقصير أمام عظمة الله تعالى كما يشتمل على توحيده تعالى وتنزيهه عن الظُلم بالتفصيل الاتى
_ توحيد الله:بتأكيد أنه لا إله إلا الله.
_والتنزيه له سبحانه عن الظلم أو التقصير: بقوله سُبْحَانَكَ.
_الاعتراف يالخطأ:بقول "إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ"
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق