أعلنت الولايات المتحدة والاحتلال عن خطة جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، بهدف معالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في المنطقة.
وتتضمن الآلية المقترحة إنشاء مؤسسة دولية تُدار من قبل دول مانحة وجهات خيرية، ويقودها شخصيات إنسانية بارزة، مع مجلس استشاري يضم نخبة من الشخصيات الدولية.
وبحسب الخطة، سيتم إنشاء نقاط توزيع متعددة داخل غزة، حيث يحصل المدنيون على حزمة مساعدات أسبوعية تكفي لسبعة أيام.
ويلتزم الاحتلال بتمويل وإقامة البنية التحتية اللازمة لهذه النقاط، فيما تجري محادثات مع دول مانحة لتأمين التمويل اللازم لتشغيل المؤسسة وشراء المساعدات.
وستتولى شركة أمريكية خاصة عمليات النقل والتوزيع، بالإضافة إلى توفير الأمن داخل النقاط وحولها.
وأكدت الخطة أن جيش الاحتلال لن يشارك مباشرة في عمليات التوزيع، لكنه سيقدم الحماية للمناطق المحيطة بنقاط التوزيع.
الخطة، التي تأتي وسط انتقادات دولية متزايدة للوضع الإنساني في غزة، تهدف إلى تحسين إيصال المساعدات للسكان المتضررين من نقص الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.
ومع ذلك، لم يصدر تعليق رسمي من السلطات في غزة حول مدى قبول هذه الآلية أو جدواها في ظل التحديات الأمنية واستمرار الحصار.
وتظل الأنظار متجهة نحو تنفيذ هذه الخطة ومدى فعاليتها في تخفيف معاناة سكان القطاع، الذين يواجهون أزمة إنسانية غير مسبوقة.
0 تعليق