لتعزيز حقهم في القراءة.. إطلاق الدليل التفسيري لمعاهدة مراكش للمكفوفين - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة
نُظم الحفل بالتعاون بين المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وجمعية الصداقة للمكفوفين

 تحت رعاية سمو الأمير مرعد بن رعد، رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، أُطلق الخميس "الدليل التفسيري لمعاهدة مراكش" في حفل أقيم بالمكتبة الوطنية، بهدف تيسير وصول الأشخاص المكفوفين وذوي الإعاقة البصرية إلى الكتب والمصنفات المنشورة.

ونُظم الحفل بالتعاون بين المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وجمعية الصداقة للمكفوفين، حيث يأتي الدليل كمرجع عملي يوضح بنود المعاهدة وآليات تطبيقها للجهات المعنية بالنشر، بما يضمن حق الأشخاص ذوي الإعاقة في الوصول للمعرفة مع الحفاظ على حقوق المؤلف.

خطوة وطنية لتعزيز الحق في القراءة




وفي كلمة ألقتها نيابة عن سمو الأمير مرعد، قالت السيدة غدير الحارس، مساعد الأمين العام للشؤون الفنية في المجلس، إن معاهدة مراكش تعد منعطفاً دولياً بارزاً يسمح بتحويل ونشر الكتب بصيغ ميسّرة مثل برايل أو النسخ الصوتية.

وأشارت إلى أن الأردن صادق على المعاهدة عام 2018، ويعتبر هذا الدليل خطوة أولى نحو تطبيق بنودها بفاعلية.

من جهته، أكد الدكتور أحمد اللوزي، رئيس جمعية الصداقة للمكفوفين، أن إطلاق الدليل يمثل خطوة استراتيجية جاءت كثمرة جهد وطني مشترك.

وأوضح أن الدليل يشكل مرجعًا موحدًا يضع خطوات واضحة لتفعيل أحكام المعاهدة وتوزيع الأدوار بين المؤسسات، مما يمكّن الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية من المشاركة الكاملة في الحياة الثقافية والتعليمية.

توازن بين الحقوق والواجبات

بدوره، أوضح السيد رأفت الزيتاوي، عضو لجنة إعداد الدليل، أن هذا المرجع يتيح إنتاج المصنفات بأشكال ميسّرة دون الحاجة لإذن مسبق من أصحاب حقوق النشر، مع ضمان تحقيق التوازن بين حقوق المؤلف وحق الأشخاص ذوي الإعاقة في النفاذ إلى المعرفة.

ويُذكر أن إعداد الدليل، الذي تم بتمويل من المجلس الأعلى وتنفيذ من جمعية الصداقة، شمل تشكيل لجنة فنية واسعة ضمت المكتبة الوطنية واتحاد الناشرين واتحاد الأدباء الأردنيين، بالإضافة إلى استشارة الجامعات والجهات المعنية بالطباعة والنشر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق