وأضافت في تصريحات مع الإعلاميين الدكتورة منة فاروق ومحمود السعيد، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "كذلك، قال سموتريتش إنه لا مجال لصفقات جزئية ويجب استكمال احتلال مدينة غزة وفرض السيطرة العسكرية هناك، أما نتنياهو، فقال بأن الضغوط المفروضة والممارسة على حركة حماس دفعتها إلى التراجع عن مواقفها المتزمتة فيما يتعلق بردها الأخير على الصفقة".
وتابعت: "وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن الصفقة التي عُرضت على حماس -أي المقترح الأخير- كانت تتشابه بنسبة 98% مع مقترح ويتكوف الأخير والمتمثلة في وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما وإدخال المساعدات الإنسانية وبدء الانسحاب التدريجي".
وواصلت: "أما غيرهم من الوزراء، ونتحدث عن جانتس، فقدم شبكة أمان لنتنياهو في ظل التهديدات من الائتلاف الحكومي الأكثر تطرفا ويمينية حينما قال إنه وحزبه تقديم شبكة أمان لنتنياهو في حال تحولت هذه التهديدات إلى أمر واقع والانسحاب من الحكومة لتمرير هذه الصفقة".
وأكدت: "كما أن زعيم المعارضة الإسرائيلي قال إن هذا الوقت المناسب ولا يجب تفويت الفرصة لإتمام الصفقة، وقال نتنياهو إنه يستمع إلى الأخبار كما نستمع إليها نحن بأن هناك موافقة من حركة حماس قبل أن يتم الإعلان رسميا من قبل القناة الـ12 الإسرائيلية نقلا عن مصدر دبلوماسي رفيع المستوى مطلع على المفاوضات والتأكيدات من قبل مصادر إعلامية إسرائيلية حينما قالت إن الحركة سلمت ردها الرسمي النهائي إلى إسرائيل عبر الوساطة المصرية القطرية".
نقلا عن القاهرة الاخبارية
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق