صحافة عالمية: إعلام إسرائيل يتناول مجاعة غزة ونتنياهو يهاجم عائلات الأسرى - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

تناولت صحف ومواقع عالمية تطورات الحرب على قطاع غزة وتداعياتها الداخلية في إسرائيل، حيث استمر التعاطي مع أزمة الجوع في القطاع، بالتزامن مع تصعيد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو هجومه على عائلات الأسرى، في وقت يتزايد فيه الضغط الشعبي لإنهاء الحرب والتوصل إلى صفقة تبادل.

ورأت صحيفة الغارديان البريطانية أن الإعلام الإسرائيلي تجاهل طويلا أزمة المجاعة في قطاع غزة، غير أن صور الأطفال الهُزل وانتشار تقارير أممية ودولية دفعت بعض المنابر لأول مرة إلى التطرق إليها غالبا من زاوية التشكيك في دقتها أو التقليل من آثارها.

ورغم تمسك قطاعات واسعة في إسرائيل بالرواية الرسمية، فقد سجلت تل أبيب احتجاجات متزايدة تطالب بوقف الحرب وإنهاء الحصار والجوع، إلى جانب المطالبة بالإسراع في إعادة الأسرى، مما يعكس تصاعد حالة الانقسام داخل المجتمع الإسرائيلي.

وفي هآرتس، كتب المعلق يوسي فيرتر أن نتنياهو لجأ إلى اتهام عائلات الأسرى بدعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في خطوة وصفها بأنها محاولة متعمدة لإثارة الاستقطاب الداخلي والتشكيك في دوافع المحتجين.

ورأى فيرتر أن الحكومة الإسرائيلية، وبدعم وزراء اليمين المتشدد، تعرقل عمدا مسار المفاوضات وترفض أي تسوية محتملة، معتبرا أن تجاهل السلطة مطالب الشارع يزيد من حدة الغضب ويمهد لموجة احتجاجات أشد تطالب بمحاسبة المسؤولين.

جدل ببريطانيا

أما صحيفة التلغراف البريطانية فقد ركزت على الجدل الذي أثارته الكاتبة الأيرلندية سالي روني عقب إعلانها التبرع بعائدات أعمالها المقتبسة من إنتاج هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) لصالح منظمة "حركة فلسطين" (Palestine Action)، المصنفة جماعة إرهابية في المملكة المتحدة.

وقالت روني إن قرارها يأتي احتجاجا على ما وصفتها بـ"الإبادة الجماعية" التي يتعرض لها الفلسطينيون، مؤكدة أنها لا تبالي بوصفها داعمة للإرهاب، رغم حملات الانتقاد التي طالتها سابقا بسبب مواقفها الداعية لمقاطعة إسرائيل ثقافيا.

إعلان

وذكرت الصحيفة أن روني تواجه الآن دعوات متصاعدة لمعاقبتها ومنعها من دخول بريطانيا، في ظل اتهامات بأن دعمها للمنظمة المحظورة يتجاوز حدود حرية التعبير ويتقاطع مع قوانين مكافحة الإرهاب.

وعلى صعيد مختلف، اعتبرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن سياسة الرئيس دونالد ترامب تجاه الحرب الأوكرانية تتسم بالارتباك والتقلب، إذ تراجع عن مواقفه السابقة بشأن رفع العقوبات على موسكو أو فرض وقف لإطلاق النار، ملوحا في الوقت ذاته بمبادرة غامضة تعطي روسيا السيطرة على دونيتسك.

وأضافت الصحيفة أن حديث ترامب عن ضمانات أمنية غير محددة المعالم يثير تساؤلات حول جديته في التوصل إلى تسوية، محذرة من أن قراراته المقبلة قد تكون مفصلية لمسار الحرب ومصير أوكرانيا.

وفي السياق ذاته، كتب ديفيد سانغر في نيويورك تايمز أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يسعى للحفاظ على وحدة الموقف الغربي رغم التباينات الواضحة، خاصة مع تغير لهجة ترامب وتقلب تصريحاته.

وأشار سانغر إلى أن القادة الأوروبيين طالبوا بتقديم ضمانات أمنية ملموسة لأوكرانيا، تصل إلى حد بحث احتمال نشر قوات حفظ سلام بعد انتهاء القتال، لكن واشنطن لم تُبد التزاما واضحا، مما يضع التحالف الغربي أمام اختبار معقد بشأن مستقبل الحرب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق