لا آمال أميركية عالية وموسكو ترفض التكهن قبل قمة ترامب وبوتين - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أن اجتماعه المرتقب، اليوم الجمعة، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا سيكون بغرض "التقييم وجس النبض"، في حين أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو لن تتكهن سلفا بنتائج القمة الأميركية الروسية.

وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية، قال ترامب إن أولويته القصوى في قمة ألاسكا ستكون بحث إمكانية وقف إطلاق النار في أوكرانيا، مشددا على أن "المخاطر عالية".

لكنه أضاف أنه ليس من مسؤوليته إبرام صفقة مع بوتين، معربا عن اعتقاده أنه سيحقق السلام، وواصفا الاجتماع بأنه "للتقييم وجس النبض".

وتابع أن اجتماعه مع بوتين يمهد للقاء ثان مهم جدا يجمعهما مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لافتا إلى إمكانية دعوة بعض قادة أوروبا إليه، دون أن يفصح عن وقته أو يضيف مزيدا من التفاصيل.

لا تكهنات

من جهته، رفض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التكهن بشأن احتمال فشل المفاوضات خلال قمة الرئيسين ترامب وبوتين.

وحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، أجاب لافروف على أسئلة الصحفيين، الجمعة، حول تصريحات ترامب بأن نسبة احتمال فشل القمة تبلغ 25%.

وأشار لافروف إلى أن الكثير قد تحقق خلال زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى موسكو، معربا عن أمله بان تكون محادثات الجمعة مفيدة، وفق وصفه.

تفاؤل حذر

وأمس الخميس، أعرب ترامب عن تفاؤل حذر بشأن لقائه بالرئيس الروسي الذي أشاد بدوره بالجهود الأميركية، التي وصفها "بالصادقة" للتوصل إلى تسوية للنزاع في أوكرانيا.

وتعقد القمة، وهي الأولى بين الرئيسين منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض مطلع العام، في ولاية ألاسكا التي كانت أرضا روسية إلى أن بيعت للولايات المتحدة في القرن التاسع عشر. كما ستجري أعمال القمة خلف أسوار قاعدة إلمندورف ريتشاردسون الجوية الأميركية التي ساهمت في مراقبة الاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة.

إعلان

وستكون هذه الزيارة الأولى لبوتين، المطلوب بمذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية، إلى بلد غربي منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022.

يذكر أن روسيا تشترط من أجل وقف إطلاق النار أن تسحب أوكرانيا قواتها من 4 مناطق، تقول روسيا إنها أصبحت تابعة لها، لكنها لا تسيطر عليها بالكامل، وأن تتخلى كييف رسميا عن خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهو ما ترفضه كييف باعتباره إعلان استسلام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق