عاجل

نجوم ورثوا الموهبة عن آبائهم.. موهبة تنتقل من جيل إلى آخر - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة
يُعد الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل واحداً من أبرز الأمثلة على هذه الظاهرة

لطالما شكّل اسم العائلة في عالم كرة القدم مصدر اهتمام ومتابعة، خاصة عندما يُعيد الأبناء إحياء إرث آبائهم داخل المستطيل الأخضر. وعلى مر السنين، برز عدد من اللاعبين الذين ساروا على خطى آبائهم، ونجحوا في إثبات أن الموهبة قد تكون بالفعل جينية.


ويُعد الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل واحداً من أبرز الأمثلة على هذه الظاهرة، فقد حمل قفازات والده الأسطوري بيتر شمايكل، ونجح في كتابة تاريخه الخاص، من خلال مسيرة حافلة في الملاعب الإنجليزية، توّجها بلقب الدوري الإنجليزي مع ليستر سيتي عام 2016، وتألق لافت مع منتخب الدنمارك في البطولات الكبرى، مثبتاً أنه لم يكن مجرد “ابن بيتر” بل نجم بحد ذاته.

وفي إيطاليا، واصل دانييلي دي روسي مسيرة والده ألبرتو دي روسي الذي كان لاعباً ثم مدرباً، ليصبح دانييلي أحد أساطير نادي روما والمنتخب الإيطالي، ويكتب اسمه بحروف ذهبية في سجل الكرة الإيطالية. وها هو اليوم يدخل عالم التدريب من بوابة نادي العاصمة، محافظاً على وجود العائلة داخل أروقة "الذئاب".

كما يبرز في فرنسا ماركوس تورام، نجل المدافع الشهير ليليان تورام، حيث سار على طريق مختلف كمهاجم، وبدأ بفرض اسمه في المنتخب الفرنسي والأندية الأوروبية الكبرى، ويُتوقع أن يكون أحد نجوم خط الهجوم في المستقبل القريب، ليُكمل قصة بدأها والده من الدفاع.

وفي ألمانيا، لم يكن تيمو كروز نجل نجم بايرن ميونيخ السابق مايكل كروز بعيداً عن دائرة الضوء، حيث يلعب الآن في البوندسليغا، ويسير بخطى ثابتة ليترك بصمته الخاصة.

وبرز أيضاً جيو رينا، نجل نجم الكرة الأمريكية السابق كلاوديو رينا، حيث أصبح من أبرز المواهب الصاعدة في صفوف نادي بوروسيا دورتموند الألماني.

وفي إنجلترا، لفت رومي كاراجر، نجل أسطورة ليفربول جيمي كاراجر، الأنظار مؤخرًا ضمن فئات الناشئين، وسط توقعات بمستقبل كبير له، خصوصًا أنه يلعب في نفس مركز والده.

كما ظهر أيضًا كروز بيكهام، نجل النجم الشهير ديفيد بيكهام، في مشاهد كروية، وإن كان لم يقرر بعد استكمال طريق والده في الملاعب.

وتبرز هذه الظاهرة في أنها ليست محصورة على المستوى الأوروبي فقط، بل بدأت تظهر أيضاً في عالم الكرة العربية، مثل نجل الأسطورة المصري حسام حسن، الذي بدأ يخطو خطواته الأولى في فرق الشباب، فيما يسير أبناء عدد من نجوم الكرة السعودية والمغربية في نفس المسار.

وبين من اختار السير على خطى والده، ومن فضّل صناعة اسم مستقل، تبقى العلاقة بين الأب وابنه في كرة القدم واحدة من أكثر القصص المؤثرة في الرياضة، حيث تختلط العاطفة بالإرث الكروي، وتستمر الحكاية عبر الأجيال، في انتظار نجوم جدد يكتبون فصولاً جديدة في هذه المسيرة المتوارثة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق