شهدت نهاية مباراة إنتر ميلان الإيطالي وريفر بليت الأرجنتيني أحداثا مؤسفة كادت أن تتطور إلى معركة بين اللاعبين على أرض الملعب.

وتغلّب إنتر ميلان فجر اليوم على ريفر بليت 2-0 في المباراة التي جرت على ملعب لومن فيلد لحساب الجولة الثالثة من المجموعة الخامسة لكأس العالم للأندية، وهي النتيجة التي أهلت الفريق الإيطالي إلى الدور التالي كبطل للمجموعة فيما ودّع الفريق الأرجنتيني البطولة.

وبعد صافرة النهاية مباشرة عمّت الفوضى أرضية الملعب، بعد أن اندفع ماركوس أكونيا لاعب ريفر بليت اتجاه نظيره الهولندي دينزل دومفريس لاعب إنتر ميلان أثناء توجه الأخير إلى ممر اللاعبين بالتزامن مع إلقاء جماهير الفريق الأرجنتيني مقذوفات على المستطيل الأخضر.

وبدا أكونيا غاضبا جدا قبل أن يتدخل قائد الفريق فرانكو أرماني من جهة، ونيكولا باريلا والمدرب كريستيان كييفو من إنتر للسيطرة على الموقف تهدئة الأمور، فيما رافق سيباستيانو إسبوزيتو زميله دومفريس إلى غرف الملابس.

ورغم ذلك اندلعت مشادة عنيفة بين اللاعبين وسط حالة من الفوضى العارمة، الأمر الذي أوجب على أفراد الأمن التدخل وفق ما ذكرت شبكة "أر أم سي سبورت" الفرنسية.

وبحسب موقع "غيف مي سبورت" البريطاني فإن أكونيا فقد أعصابه عند الدقيقة 66 بعدما أشهر الحكم البطاقة الحمراء لزميله لوكاس مارتينيز كوارتا.

إعلان

وتفرّغ أكونيا لاستفزاز لاعبي إنتر ميلان لكن هذه التصرفات أتت بنتائج عكسية إذ أدت في النهاية إلى تشتيت تركيزه.

وعبّر مارسيلو غاياردو مدرب ريفر بليت عن استيائه من الأحداث التي رافقت إقصاء فريقه مبكرا من كأس العالم للأندية.

وقال غاياردو في مؤتمر صحفي "ما حدث لا يمثلنا ولا أريد أن تظهر هذه الصورة عن ريفر بليت للعالم. إنه أمر مؤسف حقا".

ورفع إنتر ميلان رصيده إلى 7 نقاط في صدارة المجموعة الخامسة، فيما ودّع ريفر بليت البطولة بعد تراجعه للمركز الثالث برصيد 4 نقاط، ليلحق بمواطنه بوكا جونيورز.

وخطف مونتيري المكسيكي المركز الثاني في هذه المجوعة برصيد 5 نقاط بعد فوزه الكبير على أوراوا ريد دياموندز الياباني برباعية نظيفة.

وضرب إنتر موعدا مع فلومينينسي البرازيلي في ثمن النهائي، بينما سيواجه مونتيري نظيره بوروسيا دورتموند الألماني في الدور ذاته.