عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن، الإثنين، بعد جولة عمل أوروبية بدأت من إسبانيا، وشملت المملكة المتحدة وفرنسا، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة قضايا إقليمية هامة.

في مدريد، التقى الملك عبدالله الثاني بجلالة الملك فيليب السادس، ملك إسبانيا، ورئيس الوزراء بيدرو سانشيز.

وشهدت الزيارة توقيع إعلان لإقامة شراكة استراتيجية متعددة المجالات، شملت التعاون الاقتصادي والتجاري والاجتماعي والثقافي والدفاعي، إضافة إلى مذكرة تفاهم في الزراعة واتفاقية تسليم المطلوبين، كما أشاد جلالته بالدعم الإسباني للقضية الفلسطينية وتحقيق السلام الإقليمي 

ثم واصل جلالته إلى لندن، حيث التقى برئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر.

واختتم جلالته جولته في نيس الفرنسية، حيث حضر مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، والتقى بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومسؤولين دوليين آخرين، حيث جرى بحث ملف البيئة وتعزيز التنسيق الإقليمي والدولي.