عاجل | مصدر عسكري سوداني: الدعم السريع تقصف بالمدفعية الثقيلة أحياء سكنية في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

قال مصدر عسكري سوداني اليوم الجمعة إن ما وصفها بمليشيا الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة أحياء سكنية في مدينة الأبيّض بولاية شمال كردفان.

ويأتي هذا بعد تأكيد مسؤول سوداني أمس الخميس، صد هجوم لقوات الدعم السريع على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، في حين نشر عناصر من الجيش والقوات المشتركة مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي توضح انتشارهم داخل الخوي.

في المقابل، قال الباشا طبيق مستشار قائد قوات الدعم السريع، في منشور على منصة "إكس"، أمس إن الدعم السريع سيطر على مدينة الدبيبات، في ولاية جنوب كردفان، بعد معارك مع الجيش السوداني والحركات المتحالفة معه.

كما وثقت مشاهد، نشرها ناشطون ومنصات سودانية، وجود عناصر من الدعم السريع عند مدخل المدينة، وقرب مستشفى الدبيبات، بالمدينة التي قال الجيش إنه دخلها قبل أيام.

وكانت مصادر سودانية ميدانية قالت صباح  أمس إن معارك عنيفة تدور بين الجيش وقوات الدعم السريع عند تخوم المدينة.

وسبق أن توعد إبراهيم جابر مساعد قائد الجيش السوداني بطرد ما وصفها بالمليشيا من كردفان ودارفور، قائلا إن ذلك سيتم  كما حدث في سِـنّار والجزيرة والخرطوم، مؤكدا أنه لا تفاوض مع الدعم السريع.

إعلان

وكان الجيش السوداني والقوات المساندة له قد أعلنوا استعادتهم السيطرة الجمعة الماضية على منطقة الدبيبات الإستراتيجية، الواقعة على مفترق طرق يربط بين ولايات إقليم كردفان الثلاث.

وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان السلطات السودانية السيطرة بالكامل على ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض، وخلوهما من قوات الدعم السريع.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة بدأت تتناقص مساحات سيطرة قوات الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير لتشمل الخرطوم وولاية النيل الأبيض.

وفي خطوة مفاجئة لجأت قوات الدعم السريع إلى تعبئة عامة، مستنفرة جميع الفئات المجتمعية في مناطق سيطرتها (ولايتا جنوب وشرق دارفور)، في مؤشر على التحديات الأمنية المتزايدة التي باتت تهدد مواقعها.

ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 حربا مستمرة بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو "حميدتي".

وأسفر النزاع عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح 13 مليونا، وتسبب بما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق