الجامعة الأسترالية تنظم المنتدى السنوي السادس للتميز في التعليم والتعلم - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

عقد مركز التعليم والتعلم لدى الجامعة الأسترالية المنتدى السنوي السادس للتميز في التعليم والتعلم، تحت عنوان «مستقبل التعليم العالي في زمن الذكاء الاصطناعي»، برعاية مجلس الجامعات الخاصة.

وشهد المنتدى حضور نخبة من الضيوف من مختلف الجامعات، والهيئات، والشركات العالمية والمحلية، والمدارس ومراكز التدريب، إضافة إلى ممثلين عن وزارة التربية. واستكمل المنتدى أعمال هذا العام ببحث الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم العالي، حيث يعكس اهتمام الجامعة بهذا الموضوع التزامها بمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة واستكشاف أثرها على المنظومة التعليمية، انسجاماً مع رؤية الكويت 2035 وأهداف التنمية المستدامة العالمية.

وتضمن المنتدى سلسلة محاضرات ألقاها خبراء وأكاديميون، حيث ناقشوا الأبعاد المختلفة للذكاء الاصطناعي وتأثيره المتزايد على التعليم، وقد تنوّعت الطروحات بين كيفية إعادة تشكيل أولويات المؤسسات التعليمية واكتشاف آفاق جديدة في أساليب التعليم، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه القطاع، كما تناول المنتدى دور الذكاء الاصطناعي في تطوير تجربة الطلاب التعليمية، ومسؤولية المؤسسات الأكاديمية في التكيّف مع هذا التغيير السريع، واشتمل برنامج المنتدى على حلقة نقاش حول مستقبل التعليم العالي في ظل الذكاء الاصطناعي، إلى جانب ورشة عمل حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم.

في هذا السياق، قال المحاضر المشارك بالندوة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إطلاق للاستشارات، المهندس خالد الزنكي: «إن الذكاء الاصطناعي غيّر الكثير من القطاعات، ومنها القطاع التعليمي، فاليوم نتكلم في المنتدى عن كيف يمكن للقطاع التعليمي أن يستفيد من الذكاء الاصطناعي. نحن اليوم نبحث عن إمكانيات وضع تطبيقات عملية للذكاء الاصطناعي في القطاع التعليمي، وكيف نجعل الطلبة يعتادون هذه الأدوات ويستفيدون منها بطريقة إيجابية يمكن أن تغيّر حياتهم».

من جهتها، قالت مديرة مركز التعليم والتعلم لدى الجامعة، رولا اسماعيل: «يؤدي التعليم دوراً محورياً في تطور الأمم، لكن السؤال المطروح هو: هل سيكون التعليم كما عرفناه في السابق؟ هدف هذا المنتدى هو مناقشة الملامح المستقبلية للتعليم العالي في عصر الذكاء الاصطناعي والمساهمة في تشكيله، كما قال مالكوم إكس: «التعليم هو جواز السفر إلى المستقبل، فالغد مِلْك للذين يستعدون له اليوم».

أخبار ذات صلة

0 تعليق