أفضل ألعاب القيادة على مر التاريخ – الجزء الأول - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

يوفر نوع ألعاب القيادة كل شيء لمحبيه، من ألعاب محاكاة السباقات الكلاسيكية مثل Assetto Corsa Competizione وiRacing، إلى تجارب السباقات الحديثة التي تجمع بين الواقعية والمرح مثل Forza Horizon 5 وThe Crew Motorfest.
ويزدهر هذا النوع من الألعاب على جميع المنصات منذ زمن طويل، مما يجعل الخيارات المتاحة لتجارب قيادة جديدة شبه غير محدودة.
ولأن إيجاد اللعبة المناسبة قد يكون مربكًا وسط هذا العدد الهائل، نقدم لك مجموعة من أبرز ألعاب القيادة المتوفرة حاليًا لتسهيل عملية البحث.

Super Cars II – Amiga, Atari ST (1991)

صدرت لعبة السباق من منظور علوي هذه في عام 1991 وقدمت طور مسيرة مهنية يصعب القول إن أي لعبة سباقات أخرى تجاوزته حتى الآن.
لم يكتفِ اللاعب فقط بجمع النقاط خلال البطولات ومنافسة شخصيات تحمل أسماء ساخرة مثل “Ayrton Sendup” و”Crashard Banger”، بل انشغل أيضًا بمضايقة الراعي المالي للحصول على تمويل إضافي، وتفادي اهتمام نشطاء البيئة، وحتى التواصل مع محامي الأقارب الأغنياء للحصول على بعض المال الإضافي.
بدا الأمر وكأنها نسخة من حياة Derek Trotter، لكن في عالم سباقات السيارات.

ias

وعندما لا تكون مهارات القيادة كافية، لم يكن هناك مانع في هذا العالم قليل الرقابة من تثبيت صواريخ موجهة على مقدمة السيارة، التي بالكاد تُخفي كونها مستوحاة من Alfa Romeo SZ، وتوجيهها نحو عادم السيارة التي تتقدمك.
لكن حتى مع هذا السلاح الثقيل، لم يكن الطريق سهلًا، إذ واجه اللاعب أنفاقًا مظلمة، وقطارات شحن لا يمكن إيقافها منتشرة في المسارات المختلفة.
ربما يجب على سباقات الفورمولا 1 أن تستفيد ببعض الدروس من هنا.

World Rally – Arcade (1993)

قبل ظهور Sega Rally، لم تكن هناك تجربة واقعية لألعاب الرالي في صالات الألعاب (الأركيد) تضاهي هذه اللعبة.
اختارت World Rally منظورًا من الأعلى، لكنها استفادت كثيرًا من تصميم السيارة الرئيسية، الذي كان رقميًا ومستخلصًا من صور فعلية لسيارة Toyota Celica GT-Four. أو ربما كانت صورًا لنموذج مصغر منها، فمن الصعب تحديد ذلك بدقة مع هذا الوضوح.

تميزت اللعبة أيضًا بأصوات رقمية رائعة لمحرك السيارة، وعندما كان اللاعب يضع عملته النقدية في الجهاز، كان يسمع صوت التشغيل نفسه الذي كان Carlos Sainz الأب يسمعه في بداية يومه المهني.
وفي وقت كانت فيه أجهزة صالة الألعاب تمتلئ بالأصوات الإلكترونية الحادة، شكلت هذه التجربة السمعية تميزًا حقيقيًا.

احتوت كابينة اللعبة على دواسة واحدة فقط وهي دواسة الوقود، لكن ذلك كان كافيًا لإطلاق انزلاقات ضخمة تُضاهي ما يحدث في ملاهي التزحلق المائية في فلوريدا.
كانت سيارة Celica الصغيرة تنساب وسط تتابعات متسارعة من المنعطفات الحادة، واللفات العنيفة، وخصم الرالي الطبيعي: أكوام الخشب الكبيرة.

Spy Hunter – Arcade (1983)

كان حلم معظم أطفال الثمانينيات أن يصبحوا سائقي سباقات، يليها أن يكونوا جواسيس.
وقد جمعت هذه اللعبة الكلاسيكية ذات المنظور العلوي بين هاتين المهنتين الساحرتين في تجربة واحدة، مما جعلها تحصد إعجابًا فوريًا وتصبح من الألعاب التي لا تنضب.
اقتصر الهدف فيها على المناورة بين سيارات مدنية لا تدرك ما يجري، والتخلص من الأشرار باستخدام بقع الزيت، وشاشات الدخان، والرصاص التقليدي.
نجحت اللعبة ببساطتها وسرعتها في منح اللاعبين تجربة مثيرة وفريدة.

Cruis’n Blast – Arcade (2017)

أعادت هذه اللعبة سلسلة Cruis’n الأسطورية إلى الواجهة عام 2017، وحققت شهرة بين عشاق سباقات الأركيد.
اعتمدت Cruis’n Blast على روح ألعاب التسعينيات، لكنها استخدمت تقنيات رسومية حديثة وغمرتها بأضواء النيون وكأنها داخل كازينو في لاس فيغاس.
قدّمت اللعبة تجربة حماسية غير مقيّدة، وقلّما ظهرت مثلها منذ عقود.
وما يزيد من غرابتها وتميزها، أن وجود الديناصورات كان أمرًا عاديًا فيها، لأن اللعبة ببساطة لا تتقيد بمنطق.

بدأت اللعبة في صالات الألعاب عام 2017، لكنها نُقلت مؤخرًا إلى جهاز Nintendo Switch، مما أتاح للاعبين اللعب من دون الحاجة إلى إدخال نقود في كل مرة، وأصبح بالإمكان التنافس مع ثلاثة أصدقاء في وضع اللعب المنقسم على نفس الشاشة.
ومع هذا الكم من المتعة والفوضى، لم يكن الاسم مجرد مبالغة دعائية، بل كانت فعلًا انفجارًا من المرح.

Stunt Car Racer – Amiga وAtari ST (1989)

قد يكون عرض Geoff Crammond لهذه اللعبة على الناشرين قد بدا كما لو أنه وصف جنوني: “السيارة أشبه بعربة سباق قديمة، لكن المضمار يشبه الأفعوانيات، وعند تشغيل التيربو تشعر وكأنك تدفع شواية مشتعلة على منحدر”.
ورغم أننا لم نكن هناك لنشهد ذلك، إلا أن هذه الفكرة المجنونة تحولت إلى واقع مبهر.

استطاع Crammond، بخبرة ودهاء، استخراج رسوم ثلاثية الأبعاد سلسة من أجهزة كانت ستفشل حتى في تشغيل آلة حاسبة صغيرة في أيامنا هذه.
لم تكن المفاجأة فقط أن اللعبة كانت جيدة، بل أن Crammond نجا من أن يُتهم بالشعوذة، لما فعله من إنجاز تقني كان يُعد حينها شبه مستحيل.

Driver – PlayStation (1999)

شهدت أواخر التسعينيات تحوّلًا مفاجئًا في الألعاب، حيث أصبح لعب دور الشرير أمرًا شائعًا ومحبوبًا.
ساهمت لعبة Driver، في ترسيخ هذا التوجه، إذ وضعت اللاعب في دور سائق هروب لا يعرف الخوف وكأنه خرج من أحد أفلام السطو في السبعينيات.
لكن اللعبة نجت من الانتقادات الإعلامية والهجوم الأخلاقي لأنها قدمت اللاعب فعليًا كشرطي متخفي يضطر لفعل تلك الأمور السيئة ضمن مهمته السرية.

ورغم وجود مهام مدفوعة بالقصة، إلا أن البعض لم يعطها اهتمامًا كبيرًا، بل اعتبر أن المتعة الحقيقية تكمن في حرية التجول داخل مدن شهيرة مثل نيويورك ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وميامي، والتي ظهرت للمرة الأولى بتصاميم ثلاثية الأبعاد قريبة من الواقع.
قدّمت اللعبة شعورًا واقعيًا من خلال تعليق السيارة المتمايل، والأغطية الطائرة للعجلات، والأزقة المليئة بالصناديق القابلة للتدمير، مما جعلها محاكاة مثالية لمطاردات السيارات على الطريقة الهوليوودية.

bf474fe204.jpg

لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق